استشهاد شاب من مخيم جنين متأثراً بإصابته بانفجار عبوة ناسفة

استشهد الشاب الفلسطيني تامر عزمي النشرتي (23 عاماً) من مخيم جنين، اليوم الإثنين، بعد نحو أسبوع على إصابته بانفجار عبوة ناسفة، تزامن انفجارها مع وجود طائرات للاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "كتيبة جنين"، التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، أن نشرتي كان قد أصيب في يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أثناء أدائه واجبه الجهادي، حيث تعرض لانفجار عبوة ناسفة بالتزامن مع وجود طائرات الاحتلال في سماء المخيم لحظة الانفجار.

وقالت الكتيبة: "لقد ترجل الأسير المحرر الشهيد البطل تامر النشرتي عن صهوة جواده، والذي كان أحد فرسان الكتيبة المباركة، ومن أبرز مقاتليها الشجعان الذين لبوا نداء الدين والوطن في مقاومة الاحتلال المجرم".

وحول سيرة الشهيد، لفتت: "لقد كان شهيدنا البطل من أوائل المنتسبين لكتيبة جنين، وقد تولى أكثر من مهمة جهادية مباركة، وقام بأداء واجبه على أكمل وجه، وكان أحد أعضاء اللجنة التنظيمية في مخيم جنين، قبل أن ينتقل للعمل في صفوف الكتيبة ليصبح أحد أعضاء اللجنة الإدارية لها برفقة الشهيد القائد محمد السعدي (أبو الأيمن) والذي استُشهد برفقة الشهيد القائد نعيم زبيدي في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2022".

وقالت الكتيبة: "إننا في سرايا القدس -كتيبة جنين ونحن نودع فارسا من فرسان الكتيبة المباركة، نؤكد تمسكنا وإصرارنا على مواصلة جهادنا في قتال العدو الاحتلالي المجرم الذي يصعد من إجرامه وإرهابه بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا".

وتابعت "أن عمليات الاستهداف لأبناء شعبنا ومقاومينا ومقدساتنا لا ولن تثني أبناء شعبنا عن الصمود، وإننا بارتقاء قادتنا الشهداء نزداد عزيمة وقوة حتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا فلسطين".

تقارير عربية

التحديثات الحية

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

وباستشهاد الشاب تامر عزمي عارف نشرتي (23 عاماً) من مخيم جنين صباح اليوم، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 227 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة، و169 من الضفة الغربية بما فيها القدس، و5 شهداء من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

من جانب آخر، أكدت مجموعات قباطية في سرايا القدس أن مقاتليها تمكنوا من نصب كمين محكم على "مفترق بلدة عرابة" جنوب جنين لقافلة من جيش الاحتلال مكونة من "5 دوريات عسكرية" وهي متوجهة إلى معسكر دوتان الاحتلالي، وأمطروها بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص من مسافة قريبة، محققين إصابات مباشرة.

في هذه الأثناء، باركت "سرايا القدس" سواعد مقاتليها على امتداد الضفة الغربية المحتلة من جنين إلى نابلس وطوباس وطولكرم.