استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته في مجزرة نابلس

استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الشاب الفلسطيني عمير لولح، من قرية زواتا غرب نابلس، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس في 22 فبراير/ شباط الماضي.

وأعلنت عائلة عمير لولح استشهاده فجر الثلاثاء، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس في 22 فبراير الماضي، ونفذت مجزرة قُتل فيها 11 مواطناً فلسطينياً، وأصيب أكثر من 20 آخرين، في أكثر أحياء المدينة اكتظاظاً، بعد محاصرة المقاومين الشهيدين حسام سليم (24 عاماً) ومحمد الجنيدي (23 عاماً)، أبرز المطلوبين للاحتلال شماليّ الضفة الغربية، وفجّرت المنزل الذي كانا فيه بالقذائف الصاروخية. وسيُشيَّع لولح إلى مقبرة الشهداء في نابلس صباح اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها "اعتداء المستوطنين على سيارة مستشفى طولكرم الحكومي وتكسيرها، قرب بلدة بيتا، مساء أمس الاثنين"، حيث كانت السيارة تنقل عيّنات مخبرية وأدوية بشكل مستعجل، وهو ما أدى إلى عرقلة حركتها وتأخر وصول العينات والأدوية وإصابة الطواقم بداخلها بالهلع.

كذلك أدانت الوزارة اعتداء مستوطنين على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الاثنين، وتكسير زجاجها في أثناء نقلها لمصابين في حوارة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مجزرة لقوات الاحتلال في نابلس: 11 شهيداً وعشرات المصابين

وقالت الوزارة: "إن إمعان الاحتلال والمستوطنين في الاعتداء على مراكز العلاج وطواقم العمل الصحي وعرقلة حركة سيارات الإسعاف والمسعفين، يزداد بشكل كبير يوماً بعد يوم، وإن هذا يتنافى مع المواثيق والحقوق الدولية، وهو اعتداء صارخ ومتعمد على الحق الكامل في تأدية الواجب العلاجي الإنساني والمكفول من قبل الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان".

وناشدت الوزارة "المؤسسات والمنظمات الدولية كافة التدخل للجم الممارسات العنصرية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين".