من المقرر استئناف العمل في معبر "سيمالكا" الحدودي بين سورية والعراق، اعتباراً من يوم غد الاثنين، وفق ما أعلنت كل من إدارة المعبر من الطرف السوري، التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، وحكومة إقليم كردستان العراق، وذلك بعد إغلاق لمدة ثلاثة أسابيع.
وجاء في بيان لإدارة المعبر من الطرف السوري، أمس السبت، أن العمل في المعبر سوف يستأنف "في قسم العلاقات والمنظمات الإنسانية فقط دون التجارية". وأوضح البيان أن آلية العمل ستكون وفق المعتمد في السابق، بحيث يكون مفتوحاً ثلاثة أيام في كل أسبوع، وهي أيام السبت والاثنين والأربعاء.
غير أن إدارة المعبر عادت وأعلنت، في بيان لاحق، أن استئناف العمل في المعبر سوف يشمل القسم التجاري أيضاً، إضافة إلى العلاقات والمنظمات الإنسانية.
من جهته، قال مدير المعبر من الجانب العراقي، شوكت بربهاري، في تصريح لموقع "كردستان 24"، إن المعبر سيكون مفتوحاً اعتباراً من يوم غد للحركة التجارية والمنظمات الدولية والأشخاص.
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق قد أغلقت، في 12 من الشهر الماضي، معبري "فيشخابور والوليد" مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سورية، على خلفية منع دخول وفد من أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى الإقليم.
ويعد المعبر النافذة الرسمية الوحيدة تقريباً بالنسبة لمناطق سيطرة "قسد" مع العالم الخارجي، حيث يعبره شهرياً آلاف الأشخاص من أصحاب الإقامات العراقية والمغتربين السوريين القادمين عبر إقليم كردستان العراق، والمرضى السوريون في مشافي إقليم كردستان العراق، خاصة مَن يعانون من الأمراض المزمنة، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية من الجنسيات غير السورية.
وسبق لحكومة إقليم كردستان العراق أن أغلقت معبر "سيمالكا" أكثر من مرة، آخرها نهاية عام 2021، بعد أن هاجمت مجموعة تابعة لـ"قسد" المعبر، واعتدت على موظفيه، قبل أن تعيد فتحه بعد أكثر من شهر، بجهود ووساطة أميركية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
