ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على حي المزة في دمشق إلى تسعة

ارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على مبنى في منطقة حي المزة في دمشق. ونقلت وسائل إعلام محلية عن معاون مدير مشفى المواساة للشؤون الإدارية، حسام حديد، قوله إن جثث تسعة أشخاص و14 إصابة وصلت للمستشفى نتيجة اعتداء أمس الثلاثاء في المزة، والذي كان قد أُعلن أمس أنه أسفر عن سبعة قتلى. وأوضح أن أغلب الإصابات الواردة كانت رضوضاً وكسوراً، وجرى تخريج معظمها، بينما الحالات الحرجة التي وصلت إلى المستشفى فارقت الحياة.

وأعلنت جماعة الحوثيين، اليوم الأربعاء، مقتل أكاديمي يمني و4 من أفراد أسرته بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنياً في حي المزة. جاء ذلك في بيان صادر عن وحيد الشامي متحدث وزارة الخارجية بحكومة الحوثيين. وأدان الشامي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحد الأبنية السكنية بحي المزة في دمشق، ما أسفر عن استشهاد المواطن اليمني الدكتور شوقي العودي (أكاديمي)، وزوجته وبناته الثلاث، وعدد من المدنيين السوريين". واعتبر البيان "العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأشار إلى أن "هذا الفعل الجبان هو امتداد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ولبنان وعدد من دول المنطقة".

تقارير عربية

التحديثات الحية

حيّ المزة الدمشقي.. في مرمى الضربات الإسرائيلية

من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن عدد ضحايا الاعتداء ارتفع إلى 13 شخصاً، بينهم عشرة من المدنيين، هم أربعة أطفال وأربعة نساء ورجلان، موضحاً أن الضحايا هم دكتور من الجنسية اليمنية وعائلته المؤلفة من زوجته وثلاث طفلات، وسيدة وطفلها، وطبيبة شابة، وسيدة، ورجل.

ووفق المرصد، فقد قتل في الهجوم أيضاً شخصان من "حزب الله" اللبناني، والثالث مجهول الهوية، نتيجة الاستهداف المباشر لشقة تتردد إليها قيادات في "محور المقاومة"، إضافة إلى سيارات كانت مركونة أمام المبنى، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي هو الأعنف منذ تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في المنطقة ذاتها. واستهدف هجوم جوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس مبنى مدني بحي المزة بدمشق، حيث دمر الطوابق الأول والثاني والثالث.