وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس تنديدًا بمجزرة النصيرات

09 يونيو 2024
خلال وقفة أمام السفارة الأميركية في تونس، 9 يونيو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ناشطون من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع ينظمون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس، تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة ومخيم النصيرات، مؤكدين أن أميركا هي الشريك الأبرز لإسرائيل.
- الوقفة تأتي ضمن سلسلة احتجاجات تعبر عن الرفض الشعبي للعدوان على غزة وتؤكد على أهمية المقاومة وضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والتطبيع.
- تضامن تونسي مستمر مع غزة، مع دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية وتجريم التطبيع، في ظل استمرار الحرب وصمود الشعب الفلسطيني رغم الظروف القاسية.

نظم ناشطون من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومجزرة مخيم النصيرات التي راح ضحيتها 274 شهيداً و698 مصاباً. وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، سامي التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الاحتجاج أمام السفارة الأميركية في تونس يأتي "لأن أميركا هي الشريك الأبرز والمساند الأكبر لإسرائيل في العدوان على غزة".

وأكد التونسي أن هذه الوقفة هي الرابعة والثلاثون أمام السفارة، مشيرًا إلى أن "القضية الفلسطينية قضية كونية وجوهرية لكل أحرار العالم. المعركة هي ضد التوحش والإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني". وأضاف: "ما يحصل بشع، وكل اعتداء أبشع مما سبق (..) لذلك لا بد من دعم الجهود لفك الحصار والتجويع وإيقاف التقتيل والإبادة إزاء شعب فقير ملاحق من أساطيل العالم الغربي"، مشيرًا إلى أن "الطريقة الوحيدة لمواجهة الاحتلال هي المقاومة".

الوقفة أمام السفارة الأميركية في تونس: واشنطن شريكة في الحرب

من جانبه، قال عضو الشبكة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، صلاح المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن وقفة اليوم "تأتي لإدانة استهداف مخيم النصيرات ولإدانة المشاركة الأميركية في العدوان"، مؤكدًا ضرورة الضغط لوقف جرائم الاحتلال، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل جرائمه في ظل الصمت العربي.

وبيّن أن "اختيار الوقوف أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في تونس يأتي "لكونها الشريك الأبرز في العدوان.. لقد اتضح أنها المقاتل الأكبر في الميدان والداعم للكيان". وكشف المتحدث عن وجود دعوة للاحتجاج السبت القادم الذي يتزامن مع يوم عرفة، قائلا: "لا معنى للاحتفال بالعيد والدماء تُسفك في غزة ونحن نترك المقاومة معزولة".

وفيما أكد أن الشعب التونسي سيواصل تضامنه مع غزة، قال إن الشعب الفلسطيني ما زال صامدًا رغم دخول الحرب شهرها التاسع، وأضاف أن "دخول أميركا مباشرة في المعركة دليل على هزيمة إسرائيل التي لم تتمكن بمفردها من الانتصار ولم تحقق بعد أشهر أي شيء تقنع به العالم". ودعا إلى "ضرورة تجريم التطبيع ومقاطعة كل المنتجات التابعة للكيان والشركات الأميركية والتجند لإسناد المقاومة"، مؤكدًا ضرورة إسقاط اتفاقيات التطبيع لدعم المعركة الاستثنائية في قطاع غزة.