استمع إلى الملخص
- مولوي، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية، يُشتبه في ترويجه للعنف ضد الشعب اليهودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً إذا أُدين.
- يسود وقف هشّ لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ نوفمبر 2023، بعد عدوان واسع على لبنان وارتكاب الاحتلال أكثر من 300 خرق في الجنوب والبقاع.
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، أنها وجّهت تهمة محاولة دعم منظمة "إرهابية"، إلى عنصر سابق في الجيش الأميركي سافر إلى لبنان وسورية، في مسعى للانضمام إلى حزب الله. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جاك داناهر مولوي (24 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية، أوقف في شيكاغو الشهر الماضي ونقل إلى بنسلفانيا الاثنين لمواجهة التهم. وبحسب لائحة الاتهام، سافر مولوي إلى لبنان في أغسطس/ آب، وحاول الانضمام إلى حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة "إرهابية".
وبعدما فشل في مساعيه، توجه إلى سورية في محاولة للانضمام إلى الحزب هناك. وعاد مولوي إلى الولايات المتحدة حيث يشتبه في أنه واصل مساعيه للانضمام إلى حزب الله، وتواصل عبر الإنترنت مع أفراد في لبنان.
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأن مولوي "روّج أيضاً للعنف ضد الشعب اليهودي"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في محادثة عبر "واتساب" مع أحد أفراد عائلته إن "خطته الرئيسية كانت الانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود". ويواجه مولوي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً إذا أُدين بتقديم دعم مادي لمنظمة "إرهابية".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هشّ لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى عدوان واسع على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت. وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكب الاحتلال أكثر من 300 خرق في الجنوب والبقاع.
(فرانس برس، العربي الجديد)