اتهام شخصين آخرين رسميا بالتواطؤ في محاولة اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتيني

02 أكتوبر 2022
نتيجة للحادثة تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بخلق جو من "الكراهية" (Getty)
+ الخط -

اتُهم رجل وامرأة رسمياً بالتواطؤ في محاولة قتل نائبة الرئيس الأرجنتيني، كريستينا كيرشنر، كما ورد في وثائق قضائية نشرتها الصحف، أمس السبت، بعد اتهام شخصين آخرين بمحاولة الاغتيال.

ووجهت القاضية، ماريا يوجينيا كابوتشيتي، الاتهام إلى غابريال كاريزو (27 عاما) زعيم عصابة "كوبيتوس" (غزل البنات) وأغوستينا دياز (21 عاما)، وفرضت عليهما دفع مائة مليون بيزوس.

وقد كانا موقوفين مع فرناندو ساباغ مونتيل (35 عاما) وصديقته بريندا أوليارتي (23 عاما) اللذين وجهت إليهما منذ أسبوعين تهمة "محاولة القتل العمد".

وقالت القاضية في وثيقة نشرتها الصحف الأرجنتينية السبت، إنه "تبين أن المتهمين ساباغ مونتيل وأوليارتي وكاريزو ودياز كان لديهم خطة مشتركة لقتل نائبة رئيس الدولة".

وأوضحت أن التخطيط لاغتيال كيرشنر بدأ في 22 إبريل/نيسان، وهو تاريخ شراء بريندا أوليارتي "للمسدس شبه الآلي" الذي استخدم أثناء الهجوم.

وكان ساباغ قد اعتُقل في موقع الهجوم عندما صوب مسدساً على بعد متر واحد من رأس كيرشنر وسط حشد من مؤيديها كانت تتحدث معهم، ولسبب لم يكشف رسمياً، لم تخرج الرصاصات على الرغم من أن السلاح، وهو مسدس من نوع بيرسا عيار 7.65، كان ملقماً وفي حالة جيدة، لكن من دون رصاصة في المخزن على ما يبدو.

وأدى الهجوم على كيرشنر (69 عاما)، وهي شخصية مهمة في اليسار، ولا تزال مؤثرة في السياسة الأرجنتينية بعد سبع سنوات من خروجها من الرئاسة، إلى تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في بلد يعيش حالة من الصدمة. وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بخلق جو من "الكراهية".

(فرانس برس)

المساهمون