اتهامات بالاعتداء الجنسي تهز التحالف الحاكم في إسبانيا

25 أكتوبر 2024
المتحدث باسم حزب سومار اليساري إينجو إريخون، 22 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت السلطات الإسبانية فتح تحقيق ضد شخصية بارزة في حزب سومار اليساري بتهمة الاعتداء الجنسي، مما أدى إلى استقالة إينجو إريخون، المتحدث الرئيسي باسم الحزب، في ضربة قاسية للائتلاف الحكومي الهش.
- اتهمت عدة نساء إريخون بالإيذاء النفسي والتلاعب والممارسات الجنسية المهينة، مما أدى إلى تقديم شكوى رسمية ضده لدى الشرطة، وزادت هذه الاتهامات من تراجع الدعم لحزب سومار في الانتخابات.
- تواجه الحكومة الإسبانية تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرارها، حيث تعتمد على دعم الأحزاب الصغيرة لتمرير التشريعات، مما يجعلها في وضع هش في أي تصويت على الثقة.

أعلنت السلطات الإسبانية، الجمعة، فتح تحقيق ضد شخصية بارزة في حزب سومار اليساري، الشريك الأصغر في حكومة الأقلية، بتهمة الاعتداء الجنسي، بعد استقالة مفاجئة شكلت ضربة قاسية للائتلاف الهش.

وفي رسالة نشرت على منصة إكس، أمس الخميس، قال المتحدث الرئيسي باسم حزب سومار السياسي اليساري، إينجو إريخون، إنه سيترك السياسة. ولم يرد بعد على طلب للتعليق على هذه الاتهامات. واتهم حساب غير معروف الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء "سياسياً معروفاً مقيماً في مدريد" بارتكاب "إيذاء نفسي" و"تلاعب" و"ممارسات جنسية مهينة".

وبعدما أعلن إريخون استقالته، كتبت الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية إليسا موليا على موقع إكس تقول "أنا ضحية اعتداء جنسي من إينجو إريخون وأريد الإبلاغ عنه".

وقالت مصادر في وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، إنه تم تقديم شكوى لدى الشرطة ضد إريخون. ولم يشر منشور إريخون على منصة إكس إلى الاتهامات الموجهة إليه. وواجه حزب سومار المدافع عن الحركة النسوية بالفعل انخفاضاً حاداً في الدعم في الانتخابات الإقليمية والأوروبية، مما دفع زعيمته، نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياث بيريث، إلى التنحي عن منصبها القيادي في الائتلاف في يونيو/ حزيران.

وستصبح الحكومة في وضع هش في أي تصويت على الثقة لأنها تعتمد على دعم الأحزاب الصغيرة للموافقة على أي تشريع.

(رويترز)