أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مساء الأحد، لدى عودته من زيارة لطهران، التوصل إلى "حل مؤقت" مع إيران لمدة ثلاثة أشهر يسمح بمواصلة عمليات تفتيش "مرضية"، رغم تقليص عمل المفتشين الدوليين اعتبارا من الثلاثاء.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحافي مقتضب "ستكون إمكانية الوصول (إلى المنشآت النووية) محدودة، دعونا نكون واقعيين، لكنه سيكون بإمكاننا الإبقاء على المستوى الضروري من المراقبة والتحقق"، مضيفا "هذا ينقذ الوضع في الوقت الحاضر".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قبل أسبوع، أن طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي بسبب استمرار العقوبات الأميركية، غير أنه أوضح أن الخطوة لا تعني قطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار ربيعي، في مؤتمره الصحافي حينذاك، إلى أنه بموجب هذه الخطوة ستخفض الرقابة والتفتيشات الأممية خارج اتفاق الضمانات للمنشآت الإيرانية. والاتفاق هو نظام للتفتيش والتحقق من الاستخدامات السلمية للمواد النووية كجزء من معاهدة حظر الانتشار النووي.
(العربي الجديد، فرانس برس)