التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، في الدوحة مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنه جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والمستجدات في فلسطين، وتحديدا الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم الشريف في القدس، حيث تم الاتفاق على تحرك ثنائي مشترك على كل المستويات والساحات الإقليمية والدولية لوقف هذه الاعتداءات.
وكتب حسين الشيخ في تغريدة على حسابه في "تويتر": "التقيت اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وتباحثنا في آخر التطورات في فلسطين وتحديدا الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم الشريف في القدس، واتفقنا على تحرك ثنائي مشترك على كل المستويات والساحات الإقليمية والدولية لوقف هذه الاعتداءات".
التقيت اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني وتباحثنا في اخر التطورات في فلسطين وتحديدا الاعتداءات الاسرائيلية على الحرم الشريف في القدس ، واتفقنا على تحرك ثنائي مشترك على كل المستويات والساحات الاقليمية والدولية لوقف هذه الاعتداءات. pic.twitter.com/HO418wFdKf
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) May 9, 2022
وأمس رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، أي دور للأردن بكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى، ما يشكل إعلاناً صريحاً بأن لا وصاية هاشمية على "الأماكن المقدسة" في القدس المحتلة، الأمر الذي ندد به الجانب الفلسطيني.
ويشكل رفض بينت، تراجعاً عن التفاهمات الإسرائيلية الأردنية التي نص عليها اتفاق السلام في وادي عربة، والقاضي بالاعتراف بمكانة خاصة للأردن في "الأماكن المقدسة"، ما يعرف بالوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
ويأتي اللقاء كذلك في ظلّ تحريض إسرائيلي رسمي وإعلامي على قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، خصوصاً عقب العملية الفدائية في مستوطنة "إلعاد" المقامة على أراضي المزيرعة المهجرة، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين ونفذها فلسطينيان، وذلك عقب دعوة السنوار الفلسطينيين لتجهيز كل ما في جعبتهم من أسلحة قبل يومين من العملية.
وهدّدت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، بردّ غير مسبوق في حال المساس بالسنوار، أو أي من قادة المقاومة الفلسطينية.