قال مستشار الوفد الإيراني لمفاوضات فيينا محمد مرندي، السبت، إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية "لم يكن إطلاقا شرطا مسبقا" للاتفاق النووي.
جاء ذلك تعليقا على تصريح لمسؤول أميركي نشره موقع قناة "سي أن أن"، قال فيه إن طهران تراجعت عن مطالبتها بشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
وقال مرندي في تغريدة: "قلت أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية لم يكن إطلاقا شرطا مسبقا أو أساسيا" للاتفاق النووي.
وأضاف: "إذا أرادت الولايات المتحدة التسويق للاتفاق عبر طرح هذه الادعاءات، فهذا الأمر متروك لها".
وتابع: "بكل بساطة، ستبقي إيران اسم القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الخاصة بها".
وصباح السبت، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لقناة "سي أن أن"، إن إيران لم تطالب في ردها الذي أرسلته، الاثنين الماضي، بإزالة الحرس الثوري من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية.
وذكر المسؤول (لم تتم تسميته) للقناة أن الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري من القائمة نفسها.
وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان "حازما وثابتا" في عدم إزالته للتصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري.
ووصلت المفاوضات النووية إلى محطتها الأخيرة، وينتظر الجانب الإيراني الرد الأميركي على تحفظاته التي قدمها الإثنين الماضي على النص "النهائي" الذي عرضه الاتحاد الأوروبي على الطرفين قبل نحو أسبوعين.
(الأناضول، العربي الجديد)