إيران تعدم 4 أشخاص بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل والاختطاف

أعلن المركز الإعلامي، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة إيرانيين بتهمة "التعاون الاستخباري" مع إسرائيل و"الاختطاف".

وأضاف المركز أن ثلاثة متهمين آخرين حُكم عليهم بالسجن من 5 إلى 10 سنوات لـ"ارتكاب جرائم ضد أمن البلاد، والتعاون في الاختطاف، وحيازة السلاح".

وأضاف المركز أن هؤلاء الأشخاص السبعة عملوا في "خلية بتوجيه من الجهاز الاستخباري للكيان الصهيوني للقيام بالسرقة، وتخريب الممتلكات العامة والشخصية، والاختطاف، وأخذ اعترافات مصطنعة، عبر إنشاء شبكة ذعران"، مشيراً إلى أن اعتقالهم خلال مايو/ أيار الماضي، حصل بتعاون بين استخبارات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات.

ووجهت السلطة القضائية للمتهمين تهمة الاختطاف عبر الأسلحة النارية، و"تقاضي المستحقات بالعملات الرقمية".

إلى ذلك، وفيما يتعلق بمعتقلي الاحتجاجات في إيران، ذكر محامي المعتقل سهند نور محمد زادة، أن المحكمة أصدرت حكماً بالإعدام ضده بتهمة اقتطاع الحاجز المروري في خط سريع بالعاصمة طهران، مشيراً إلى أن الحكم "أولي ويمكن الاعتراض عليه".

وأضاف المحامي حاميد أحمدي، أن موكله نفى خلال المحاكمة اقتطاع الحاجز المروري وإحراق مستوعبات قمامة خلال تجمع احتجاجي، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام إيرانية.

كما أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس السبت، أن ما لا يقل عن 28 شخصاً يواجهون تهم الإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات، مشيرة إلى أن 15 يخضعون حالياً للمحاكمة في مدينة كرج عاصمة إقليم البرز غربي طهران، بينهم ثلاثة فتيان يبلغون من العمر 17 عاماً وزوجان.

أخبار

التحديثات الحية

الحكم بإعدام 4 أشخاص في إيران لإدانتهم بالتعاون مع إسرائيل

وكانت وكالة "مهر للأنباء" الإيرانية، قد ذكرت الأربعاء الماضي، أن القضاء الإيراني حكم بإعدام أربعة أشخاص، لاتهامهم بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وتنفيذ عمليات خطف.

ولطالما اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ عمليات سرية على أراضيها. واتهمت طهران أخيراً المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتخطيط لحرب أهلية في البلاد، التي تشهد أحد أكبر الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية، في أعقاب مقتل الشابة مهسا أميني، التي اعتقلتها الشرطة لمخالفتها قوانين اللباس.

وذكرت "مهر" أسماء المتهمين الأربعة، وقالت إنه "حُكم عليهم بالإعدام لارتكابهم جريمة التعاون مع أجهزة المخابرات التابعة للنظام الصهيوني وبتهمة الاختطاف". وأفادت الوكالة بأنه "بتوجيه من المخابرات الصهيونية، تنهب شبكة المجرمين هذه وتدمر ممتلكات خاصة وعامة، وتخطف أناساً، وتحصل على اعترافات مزيفة".

وقالت الوكالة شبه الرسمية أيضاً إن المتهمين اعتقلهم الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وأضافت أن أحكاماً بالسجن بين خمس وعشر سنوات صدرت بحق ثلاثة آخرين، لإدانتهم بارتكاب جرائم، مثل محاولة الإضرار بالأمن القومي، والمساعدة في عمليات خطف، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.