اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لاستدراج الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى شن حرب على إيران، في حين توعد الحرس الثوري الإيراني بشن بلاده هجمات على البلدان التي تحتضن القوات الأميركية في المنطقة، في حال تعرض طهران للحرب.
وقال ظريف في تغريدة عبر "تويتر" إن "المعلومات الجديدة القادمة من العراق تشير إلى أن إسرائيل، من خلال عناصرها، تحيك مؤامرة لشن هجمات على الأميركيين لاستدراج ترامب إلى حرب من خلال خلق ذريعة مختلقة".
ودعا ظريف الرئيس الأميركي إلى الانتباه إلى ذلك، مخاطبا إياه بالقول "احذر يا ترامب، فإن أي لعب بالنار يواجه برد بالمثل بشكل جاد، لا سيما على الأصدقاء الحميمين"، في إشارة غير مباشرة إلى أن الرد الإيراني سيطاول حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بما فيهم إسرائيل.
New intelligence from Iraq indicate that Israeli agent-provocateurs are plotting attacks against Americans—putting an outgoing Trump in a bind with a fake casus belli.
— Javad Zarif (@JZarif) January 2, 2021
Be careful of a trap, @realDonaldTrump. Any fireworks will backfire badly, particularly against your same BFFs.
من جهته، توعد قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة بأنه في حال وقوع الحرب ضد إيران فإنها ستهاجم الدول التي تحتضن القواعد الأميركية، إذ قال إنه "حينئذ بالنسبة لنا لا فرق بين القاعدة الأميركية والدولة المستضيفة لها"، مؤكدا أن "الدول العربية في المنطقة ستكون هي الأكثر تضررا".
كما توعد بـ"تسوية تل أبيب وحيفا بالتراب في حال ارتكبت إسرائيل أي حماقة".
وتعليقا على الدعوات الأميركية والأوروبية للتفاوض على برنامج إيران الصاروخي، رفضها حاجي زادة في تصريحات أوردتها وكالة "تسنيم" الإيرانية بشكل قاطع، وقال إنه "لن يتم التفاوض حول الصواريخ".
وأكد أن بلاده "ستدعم أي جهة ستعادي الكيان الصهيوني"، معتبرا "أننا قد علمنا طريقة اصطياد السمك للحلفاء والأصدقاء بدلا من إعطائهم السمك"، مشيرا إلى أن "القوة الصاروخية في غزة ولبنان كلها توفرت بدعم جمهورية إيران الإسلامية".