إطلاق 5 صواريخ من العراق باتجاه قاعدة أميركية في سورية

22 ابريل 2024
أول هجوم من العراق على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير (أرشيف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خمسة صواريخ أُطلقت من زمار بالعراق نحو قاعدة أميركية في سوريا، ماركة أول هجوم منذ توقف الجماعات المدعومة من إيران عن استهداف الأميركيين في فبراير.
- القوات الأميركية تصدت لهجمات بطائرات مسيرة مفخخة في سوريا، بينما نفت واشنطن والتحالف الدولي أي دور في هجوم صاروخي استهدف "الحشد الشعبي" بالعراق.
- الهجوم على مقر "الحشد الشعبي" في بابل يثير ردود فعل متباينة وتكهنات حول المسؤولية، فيما تشكل لجنة لتحديد أسباب الانفجار الذي أسفر عن قتيل وجرحى.

قال مصدران أمنيان عراقيان لـ"رويترز" إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار في العراق باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سورية يوم الأحد. وقالت مصادر في المنطقة الشرقية لـ"العربي الجديد"، إن دوي انفجارات سمع أيضا في محيط القاعدة الأميركية بحقل العمر، شرق دير الزور. وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير/شباط عندما أوقفت الجماعات المدعومة من إيران في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن "مقاتلة للتحالف الدولي دمرت قاذفة في إجراء للدفاع عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل بالقرب من قاعدة للتحالف في سورية"، مؤكدا أنه لم يصب أي جندي أميركي جراء الهجوم.

وأحبطت القوات الأميركية الموجودة في سورية، مساء الأحد، هجوما بطائرة مسيرة مفخخة استهدف مطار خراب الجبير في ريف الحسكة، كما تصدت المضادات الأرضية للقوات الأميركية، يوم الأحد، لهجوم طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية في دير الزور. ويوم السبت تصدت المضادات الأرضية في قاعدة "كونيكو" بريف دير الزور لطائرة مسيرة كانت تحلق بالقرب من القاعدة.

وأثار الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مقر لـ"الحشد الشعبي" بمحافظة بابل، جنوب العاصمة بغداد، ليل الجمعة-السبت، ردود فعل متباينة، فيما انقسمت الاتهامات تجاه واشنطن وتل أبيب بتنفيذه، وسط حالة ترقب بشأن ردة فعل الفصائل العراقية. وتسبب الهجوم الذي استهدف قاعدة "كالسو" العسكرية، شمالي بابل، جنوب العاصمة العراقية بغداد، التي تضم مقر قيادة أركان الحشد الشعبي، بوقوع قتيل وسبعة جرحى.

وسارعت كل من قوات التحالف الدولي في العراق ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إلى نفي أي صلة لها بالانفجار، في رد واضح على تبني إعلام الفصائل الحليفة لطهران فرضية أن قاعدة كالسو تعرضت لقصف جوي من طائرة حربية.

وكانت خلية الإعلام الأمني، التابعة للحكومة في بغداد، قد قالت، صباح السبت، في بيان، إن الانفجار أدى لمقتل عنصر بالحشد الشعبي، وإصابة تسعة آخرين، معلنة عن تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة وقوعه.

المساهمون