إطلاق نار من قبل مجهولين على ثكنة أمنية وسط تونس

20 مارس 2022
الهجوم لم يسفر على أي إصابات (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

تعرّض مقر فرقة أمنية تابعة للحرس الوطني في القيروان (وسط تونس)، فجر اليوم الأحد، لإطلاق نار من قبل سيارة مجهولة لاذت بالفرار.

وأفادت النقابة العامة للحرس الوطني بالقيروان، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها على "الفيسبوك"، بتعرض الثكنة لـ"عملية إرهابية" فاشلة.

وأضافت النقابة أنه "تم التصدي لها بكل حرفية ولا خسائر تذكر"، مرجحة أن يكون "منفذو هذا الهجوم ينتمون إلى إحدى الخلايا الإرهابية".

وبينما أشارت إلى أن الهجوم لم يوقع أي أضرار، لفتت إلى أن "كل الوحدات الأمنية بولاية القيروان استنفرت من أجل إلقاء القبض على منفذي هذه العملية وكل من يسندهم".

ونشرت الصفحة الرسمية للنقابة الأساسية لفوج تدخل الوسط في القيروان (تابعة للحرس الوطني) على فيسبوك صوراً لآثار طلق ناري على باب الثكنة.

وتزامن إطلاق النار مع الاحتفال اليوم الأحد بالعيد الوطني في تونس (عيد الاستقلال).

وعلى فترات متباعدة، شهدت تونس منذ مايو/ أيار 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت وتيرتها في 2013، ذهب ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، ضبط خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، وتنشط في محافظة تطاوين جنوب شرقيّ البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان الأسبوع الماضي: "تمكّنت وحدات مكافحة الإرهاب للحرس الوطني في عملية استباقية من الكشف عن خلية إرهابية يطلق عليها اسم "الموحّدون" تضمّ 6 عناصر، وتنشط بجهة تطاوين يتزعمها عنصر تكفيري".

وأضافت أن عناصر الخلية "بايعوا زعيم ما يسمى تنظيم "داعش"، وتعمّدوا استقطاب مجموعة من الشبان لتبني الفكر التكفيري، كما خطّطوا لصناعة مواد متفجرة وسموم لاستغلالها في القيام بعمليات نوعية".