إطلاق أول إعلان تلفزيوني في حملات الرئاسة الأميركية

اختار السيناتور الأميركي راند باول أن يعلن عن ترشيح نفسه لسباق المتنافسين على تمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة بطريقة مختلفة عن المرشحين المحتملين الآخرين.

لجأ باول إلى إطلاق إعلان تلفزيوني​ مبكر مدته دقيقتان  و42 ثانية، يروّج فيه لنفسه كزعيم جديد لبلاد تحتاج إلى سياسات مبتكرة مختلفة عن السياسات المتبعة حالياً. وتعتبر مدّة الإعلان طويلة نسبياً في مقاييس الإعلانات التلفزيونية التي يستحسن ألا تتجاوز الثلاثين ثانية مراعاة لتكاليف بثها الباهظة وضماناً لجذب المشاهدين الذين لا تستهويهم مشاهد الإعلانات المطولة.

الإعلان الذي تمّ تحميله على موقع "يوتيوب"، ويتضمن مشاهد منتقاة بعناية من مقابلات وتصريحات تلفزيونية سابقة للمرشح يوضح فيها جوانب من توجهاته السياسية، وجزءاً من برنامجه الانتخابي.


إقرأ أيضاً: أميركا تفرض عقوبات على قراصنة الإنترنت


كما يطغى على خلفية الصور اللون الأحمر وهو اللون الذي تتميز به شعارات الجمهوريين مقابل اللون الأزرق المفضل لدى الديمقراطيين. وحرص المرشح على ارتداء ربطة عنق حمراء تأكيداً لجمهوريته.

ومن المعروف أن من بين الطرق الذي يتبعها بعض المواطنين الأميركيين في التفريق بين السياسيين المنتمين للحزب الجمهوري عن زملائهم المنتمين للحزب الديمقراطي، هو ملاحظة لون ربطة العنق أو الخلفية التي يقف أمامها السياسي وهل هي حمراء أم زرقاء.

ويطلق الأميركيون على الولايات التي تصوت غالباً للجمهوريين  لقب "الولايات الحمراء" فيما تُلقّب الولايات التي تصوت غالباً للديمقراطيين بالولايات الزرقاء. أما الولايات التي تتغير فيها نسب التصويت والتوجهات الحزبية من عام إلى آخر فتُلقّب بالولايات المتأرجحة ويميزونها عادة باللون الرمادي في الخرائط الانتخابية.