إصابة سفينة تجارية بطائرة مسيّرة جنوب غرب مدينة الحديدة باليمن

09 اغسطس 2024
من استيلاء الحوثيين على سفينة غالاكسي ليدر في 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أن سفينة تجارية أصيبت بطائرة مسيرة على بعد نحو 58 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من الحديدة باليمن. وأضافت في مذكرة إرشادية أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، ويأتي هذا بعد ساعات قليلة من إعلان وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن غارات أميركية بريطانية استهدفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة غرب اليمن.

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن تابعة لإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في سياق التضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ومنذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجمات الجماعة البحرية. ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.

والثلاثاء الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن، استهداف 41 سفينة إسرائيلية منذ بدء عملياتهم المساندة لقطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقالت قناة المسيرة التي تتبع للجماعة إنّ "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) استهدفت في عملياتها المساندة لغزة 170 سفينة، بينها 41 سفينة إسرائيلية". وأضافت أنه "تم استهداف 72 سفينة أميركية و12 بريطانية خلال الفترة ذاتها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط".

وفي 20 يوليو/ تموز، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عدواناً على ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين في غرب البلاد، غداة تبنّي المقاتلين اليمنيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب، وفق وكالة فرانس برس. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن.

وأكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، أن الردّ على قصف خزانات الوقود في ميناء الحديدة "حتميّ وآتٍ". وأضاف في خطابه، أن تأخر الردّ على التصعيد الإسرائيلي مسألة تكتيكية بحتة حتى يكون مؤثراً على الاحتلال في مقابل استعداداته، مشيراً إلى أن مسار جبهات الإسناد مستمر في جنوب لبنان واليمن والعراق.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون