أصيب رضيع فلسطيني ووالده بجروح، اليوم الخميس، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص باتجاه منازل الأهالي في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأكد رئيس المجلس للقرية ناجي التميمي لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت مساء من إجراءاتها العسكرية على الحاجز والبوابة العسكرية المقامة على مدخل قرية النبي صالح، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي باتجاه منازل الأهالي، ما أدى لإصابة الرضيع ووالده بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.
وأشار التميمي إلى أن الرضيع كان برفقة والده الذي يبلغ من العمر أربعين عاما، مشيراً إلى أن الأب كان يريد ركوب سيارته من مكان يبعد عن الحاجز نحو مائتي متر، فأصابهما رصاص الاحتلال.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الرضيع اسمه محمد التميمي، وأنه أصيب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في رأسه، والأب اسمه هيثم التميمي أصيب في كتفه، ونقلا إلى مستشفى بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لتلقي العلاج. ولم تعرف حالتهما الصحية بشكل واضح على الفور.