إصابة جنود أميركيين بجروح جراء هجوم على قاعدة عين الأسد في العراق

20 يناير 2024
قاعدة عين الأسد تعرّضت للقصف مرات عديدة (أرشيف/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن البنتاغون أنّ مسلّحين مدعومين من إيران أطلقوا عصر السبت صواريخ باليستية وصواريخ أخرى على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، ممّا أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح، واحتمال إصابة عدد من العسكريين الأميركيين بارتجاج دماغي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّه "قرابة الساعة 18,30 (بتوقيت بغداد) في 20 يناير/ كانون الثاني، أطلق مسلّحون مدعومون من إيران عدداً من الصواريخ البالستية والصواريخ على غرب العراق، مستهدفة قاعدة عين الأسد الجوية... عدد من العناصر الأميركيين يخضعون لفحص لتبيان ما إذا كانوا أصيبوا بارتجاج دماغي. أصيب جندي عراقي واحد على الأقلّ بجروح".

وفي وقت سابق اليوم، نقل مسؤول أميركي عن تقارير أولية أنّ جنوداً أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة، وأن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في الهجوم.

وقالت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي، لوكالة "فرانس برس"، إنّ أكثر من عشرة صواريخ أُطلقت على القاعدة العسكرية.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إنّ صواريخ عدة "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.

وأضاف أنّ الدفاعات الجوية صدّت 13 صاروخاً، بينما "سقط اثنان في القاعدة الجوية".

وأكد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضاً عدم كشف هويته، أنّ "صواريخ أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، موضحاً أنّ "تقييماً أولياً للأضرار" تجريه بشكل مشترك القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

ومنذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأميركية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسورية.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعرّض الجيش الأميركي لمئة هجوم على الأقل في العراق وسورية، كان معظمها بصواريخ وطائرات مسيرة هجومية.

والخميس، جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده مساعي بلاده لإنهاء مهام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، معتبراً أنه "ضرورة" لأمن واستقرار البلاد.

وقال السوداني، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا: "نكن التقدير والاحترام للموقف الدولي ووقوفه معنا ضد (داعش)"، مؤكداً أن "جاهزية القوات المسلحة عامل استقرار للوضع في العراق، ومن أجل ذلك، بدأنا تنفيذ التزام للحكومة بترتيب حوار انتهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد".

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون