إصابات في احتجاجات بمدينة الفاشر في السودان

أعلنت ولاية شمال دارفور إغلاق المدارس بمحلية الفاشر، غرب البلاد، إلى حين إشعار آخر، عطفا على اضطرابات أمنية شهدتها المدينة، اليوم الأحد.

وتجمع مئات الطلاب للاحتجاج على تردي الأحوال المعيشية وسوء الخدمات، وحاولوا اقتحام منزل والي الولاية، قبل أن تتصدى لهم القوات الأمنية، ما أدى إلى وقوع إصابات من الجانبين.

وذكر والي الولاية، محمد حسن عربي، في بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أن "التظاهرة تعدت حدود الاحتجاج السلمي بمحاولة الاعتداء على منزله، وتخللها الاعتداء على حرس المنزل، وإصابة ضابط بالاستخبارات فى الرأس، وإصابة 4 أفراد من عناصر الحراسة، شمل طعن أحدهم بالسكين فى العنق، كما تم الاستيلاء على سلاح كلاشنكوف، ودخول بوابة المنزل بالقوة، وكسر بعض الملحقات بالمنزل".

وأشار البيان إلى أن "قوة الحراسة والقوات النظامية التي تولت حماية المنزل والمؤسسات الحكومية تعاملت بالحكمة، وتمت السيطرة على المعتدين بسلام والحيلولة دون مخطط الحريق و الاعتداء".

أخبار

التحديثات الحية

السودان.. 8 قرارات لحماية المدنيين في دارفور من العنف القبلي

كما أشار البيان إلى أن "وفي وسط المدينة، تم الاعتداء على أحد عناصر القوات المسلحة، فيما أصيب اثنان من التلاميذ إصابات اقتضت الحجز بالمستشفى، أحدهما أصيب في البطن بالرصاص، والثاني بعبوة غاز مسيل للدموع.

وأوضح أنه "بناء على قانون الطوارئ، تقرر تعليق الدراسة بالمدارس بمحلية الفاشر إلى حين إشعار آخر ، مع التوجيه باستمرار العملية الأمنية الاستثنائية لتأمين مدينة الفاشر مركز الولاية.

وأكد الوالي أن "حكومة الولاية ولجنة الأمن ستواصلان اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحيلولة دون الفوضى، وستأخذ ذلك بحسم وصرامة غض النظر عن هوية الجهات الضالعة في مخططات التخريب"، حسب قوله.