إصابات خلال قمع الاحتلال الفلسطينيين في القدس والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم بالضفة

13 أكتوبر 2021
شهدت منطقة باب العامود على مدى عدة أيام مواجهات مع قوات الاحتلال (فرانس برس)
+ الخط -

أُصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعات من الشبان في منطقتي باب العامود وسوق المصرارة في مدينة القدس، بينما واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين وأشجار الزيتون في الضفة الغربية.

وسادت حالة من التوتر والغضب الشديد بعد ذلك، جراء قيام قوات الاحتلال باستخدام المياه العادمة بكثافة باتجاه المواطنين والمحال التجارية وبسطات الباعة في القدس.

وشهدت منطقة باب العامود على مدى عدة أيام مواجهات مع قوات الاحتلال التي بدأت مؤخراً بمحاولة إخلاء المنطقة من الشبان المتواجدين، وتوفير الحماية للمستوطنين الذين يستفزون المواطنين خلال مرورهم إلى البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة من القدس.

وتعرض شبان الليلة، لعمليات قمع قاسية من قبل جنود الاحتلال تخللها ضربهم بالهراوات والتنكيل بهم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم الأربعاء، بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس، مطلقة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة اتجاه المواطنين ومنازلهم، فيما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في قرية جبل المكبر جنوب القدس.

على صعيد منفصل، واصل المستوطنون اليوم، اعتداءاتهم تجاه حقول الزيتون وأراضي الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث سرق مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، معدات تستخدم لقطف الزيتون، من أراضي قرية بورين، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريح صحافي.

في هذه الأثناء، سرقت مجموعات من المستوطنين اليوم الأربعاء، ثمار الزيتون في منطقة الهدفة في بلدة سالم شرق نابلس، وفق ما أكدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وبالتزامن مع انطلاق موسم الزيتون لهذا العام، تعرضت آلاف الأشجار للاقتلاع أو سرقة الثمار.

في سياق آخر، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالاستيلاء على نحو 40 دونماً من أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت شمال الضفة الغربية، لصالح مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي القرية.

من جانب آخر، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بالهدم ووقف البناء اليوم، لغرف زراعية وإزالة "كونتينر" (بيت متنقل)، مملوكة لخمسة مواطنين فلسطينيين من قرية واد فوكين غرب مدينة بيت لحم  جنوب الضفة الغربية، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

المساهمون