إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات ضد بؤر استيطانية في مناطق عدة من الضفة الغربية.

وقمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعد ظهر اليوم الجمعة، التي انطلقت تزامنا مع ذكراها السنوية الثالثة رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" الصحافي محمد أبو ثابت.

وبيّن أبو ثابت أن المشاركين في المسيرة، وهم بالمئات وينتمون لمختلف الفصائل الفلسطينية، انطلقوا باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة البؤرة، لكن جيش الاحتلال قمعهم، واعتدى على المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، ومنع الصحافيين من التغطية.

بدوره، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، في بيان له، بأن طواقمه تعاملت في بيت دجن مع إصابة بقنابل غاز في الوجه والصدر واليد نقلت لتلقي العلاج، ومع 4 إصابات بقنابل غاز بشكل مباشر عولجت ميدانيًا، إضافة إلى 43 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع عولجت محليًا، من ضمنهم صحافية ومتضامن أجنبيان، كما تعرض طاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني للاختناق أثناء إسعاف المصابين، وعرقلت قوات الاحتلال وصول سيارة إسعاف الهلال الأحمر على حاجز بيت فوريك العسكري، المقام شرقي نابلس، مدة 15 دقيقة.

من جانب آخر، أصيب فلسطينيون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب محاولة التصدي لاقتحام مستوطنين منطقة النبع في قرية قريوت، جنوب نابلس.

وأصيب 4 فلسطينيين بجروح بالرصاص المطاطي، الجمعة، بعدما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، شمالي الضفة، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الجمعة، رئيس بلدية دير إستيا غرب سلفيت، شمالي الضفة، فراس ذياب، والمواطن علي جمال ذياب، أثناء مشاركتهما في المسيرة الأسبوعية وأداء الصلاة فوق أراضي منطقة القعدة، المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان.

وأصيب شاب فلسطيني برصاصة مطاطية في عينه، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس وسط الضفة، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وتلك القوات.

وأصيب فلسطيني بعد استهداف مركبته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي الحي، واعتقل آخر في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة، فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيرزيت شمال رام الله بين الشبان وجنود الاحتلال.

أخبار

التحديثات الحية

وينسلاند يؤكد الآثار السلبية لعمليات الاستيطان على الفلسطينيين

في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، منازل عائلة أبو عواد الفلسطينية، الواقعة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، والمحاذية لمستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي رام الله، وحاولت مصادرة سيارات للعائلة بتحريض من المستوطنين، لكن قوات الاحتلال فشلت بمصادرتها بعد تصدي الأهالي، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" الناشط عبد الله أبوعواد.

على صعيد منفصل، أدى نحو 40 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة ومداخلها في القدس.