إسرائيل تقر تعيين سفيرة في تركيا

أقرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين القائمة بأعمال سفارة دولة الاحتلال في أنقرة، أيريت ليليان، في منصب السفيرة، بعد 4 سنوات من تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية قتل المتظاهرين على حدود غزة خلال مسيرات العودة عام 2018.
ويأتي هذا الإعلان استمرارًا لمسلسل التقارب الدبلوماسي بين البلدين، والذي تخللته هذا العام زيارات واتصالات متبادلة على أعلى مستوى، بدءًا بزيارة رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/آذار من هذا العام، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ 2007؛ بالإضافة إلى تبادل الزيارات في أنقرة والقدس بين وزيري خارجية البلدين، مولود جاووش أوغلو ويئير لبيد.
وسبقت هذا الإعلان محادثة بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، أمس الأحد، تقررت خلالها إعادة رفع مستوى العلاقات بين إسرائيل وتركيا إلى تمثل دبلوماسي كامل، وإعادة تبادل السفراء والقناصل العامين لكلا البلدين.

آراء

تركيا في تسامحها مع خصومها الدوليين والأسد

وقال لبيد، وفق بيان صدر عن مكتبه اليوم، إن "تجديد العلاقات مع تركيا هو رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، وبشارة اقتصادية مهمة للغاية لمواطني إسرائيل"، مضيفًا أن "الارتقاء بالعلاقات سيسهم في تعميق الروابط بين الشعبين، وتوسعة العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية".
وكان لبيد أعلن، في أغسطس/آب الماضي، أن إسرائيل وتركيا ستعيدان السفراء والقناصل العامين، عطفًا على المخرجات النهائية التي تم التوصل لها عقب زيارته إلى أنقرة ولقائه مع جاووش أوغلو، بالإضافة إلى محادثته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
على صعيد آخر، تضمنت قرارات خارجية الاحتلال، اليوم، تعيين إسماعيل خالدي سفيرًا في تركمانستان المجاورة لإيران.  وخالدي هو من فلسطينيي الداخل المحتل، وتقدّمه إسرائيل على أنه أوّل بدوي يشغل مناصب دبلوماسية في خارجيتها، إذ تنقّل بن عدة قنصليات وسفارات إسرائيلية عبر العالم، آخرها في إريتريا التي شغل فيها منصب السفير.