سيناتور: إسرائيل استخدمت قنابل أميركية الصنع في اغتيال نصر الله

قال عضو بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأحد، إن القنابل التي استخدمتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الماضي، كانت قنابل موجهة أميركية الصنع. وقال رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، مارك كيلي، خلال مقابلة مع شبكة "أن.بي.سي" إن إسرائيل استخدمت القنبلة "مارك 84" زنة ألفي رطل (900 كيلو غرام)، من دون أن يوضح عدد القنابل التي جرى استخدامها. وهذا هو أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في العدوان الإسرائيلي.

وأضاف كيلي "نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة.. ذخائر الهجوم المباشر المشترك.. ونواصل توفير هذه الأسلحة... تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز مارك 84".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال أمس السبت إنه اغتال نصر الله وقادة كباراً آخرين في قصف لمقر "القيادة المركزي" لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ورفض جيش الاحتلال الإفصاح عن الأسلحة التي استخدمها في الغارات الجوية. ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حتى الآن.

تحول ذخائر الهجوم المباشر المشترك القنابل العادية غير الموجهة إلى أسلحة موجهة باستخدام أجنحة ونظام توجيه يعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.أس).

وقدّم الاحتلال الإسرائيلي روايته بشأن بعض تفاصيل اغتيال نصر الله ومن كان معه، قائلاً إنه خطط لذلك منذ فترة طويلة، كما جاء على لسان رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هليفي، أمس السبت، حتى سنحت له الفرصة بإسقاط أكثر من 80 طناً من المتفجّرات، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية، على المكان الذي يوجد فيه نصر الله، بعد وصول معلومات استخبارية حول مشاركته في لقاء لقادة من حزب الله.

رصد

التحديثات الحية

واشنطن تتأهب بعد اغتيال نصر الله وتستعد لانتقام إيراني محتمل

وبحسب تفاصيل أوردها موقع واينت العبري، حول الطريقة التي نُفّذ الاغتيال بها، فقد أسقطت مقاتلات الاحتلال أكثر من 80 قنبلة، زنة كل واحدة منها نحو طن واحد، على مكان الاجتماع، أي بإجمالي أكثر من 80 طناً، بينها قنابل خارقة للتحصينات. وقاد السرب 69 في سلاح الجو، الذي يحمل اسم "المطارق"، العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "ترتيب جديد"، بطائراته من طراز F-15I (الرعد).

(رويترز، العربي الجديد)