إسرائيليون يطردون بن غفير من شاطئ في تل أبيب ويصرخون: أنت قاتل

06 سبتمبر 2024
بن غفير يمشي على شاطئ البحر في تل أبيب 20 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طرد إسرائيليون وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من شاطئ في تل أبيب، متهمينه بالقتل والإرهاب بسبب سياساته تجاه غزة، وأظهر فيديو متداول الحادثة.
- بن غفير علق على الحادثة عبر منصة إكس، مشيراً إلى أن المتظاهرين اليساريين استغلوا حرية التعبير، وشكر الشرطة على اعتقال امرأة ألقت عليه الرمل.
- تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تهديدات من وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة.

طرد إسرائيليون، اليوم الجمعة، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من شاطئ في تل أبيب بعد أن صرخوا في وجهه "أنت قاتل.. أنت إرهابي". وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي طرد إسرائيليين لبن غفير بعد وصوله مع أفراد من أسرته إلى شاطئ في تل أبيب.

وبحسب الفيديو صرخ أحد الإسرائيليين في وجه بن غفير قائلاً: "أنت قاتل.. أنت إرهابي، وبسببك يموت المختطفون في غزة، كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ". وأضاف مخاطباً بن غفير: "أنت قاتل، أنت إرهابي قاتل، هذه حقيقتك، كل المختطفين في غزة يموتون في غزة بسببك". وأشار موقع والاه الإخباري العبري، إلى أن "إحدى الإسرائيليات قامت برمي الرمل على بن غفير قبل اعتقالها". 

وعلق بن غفير على الحادث في منشور على منصة إكس: "وصلت اليوم لبضع ساعات مع عائلتي إلى شاطئ تل أبيب، وبدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بالصراخ في وجهي ودعوني إلى مغادرة المكان. حقهم، هذه حرية التعبير، لكن الشاطئ ليس ملكاً لأبيهم". وتابع: "في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بحسم لاعتقال امرأة ألقت عليّ حفنة من الرمل وتجاوزت أطفالي الصغار. إن العنف خط أحمر".

وبوساطة قطرية مصرية، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى. ويهدّد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة لليوم الـ336 على التوالي، وسط قصف عنيف يدمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون