إخلاء سبيل رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين بعد مصادرة جواز سفره

07 ديسمبر 2020
تقي الدين مطلوب من الإنتربول (فيليب لوبيز/فرانس برس)
+ الخط -

أخلى القضاء اللبناني، اليوم الاثنين، سبيل رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين بعد أيام على توقيفه بناء على مذكرة من الإنتربول، على أن يبقى رهن التحقيق في انتظار تسلم ملفه من فرنسا.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أصدر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قراراً بإخلاء سبيل رجل الأعمال زياد تقي الدين، بضمان محل إقامته.
وقررت السلطات حجز جواز سفر زياد تقي الدين، للحيلولة دون سفره خارج لبنان، حسب المصدر ذاته. والجمعة، أوقفت السلطات اللبنانية، تقي الدين، بناء على مذكرة توقيف صادرة من الإنتربول، لكونه مطلوباً من السلطات الفرنسية.

وتقي الدين، أحد الشهود الأساسيين في قضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007. إضافة إلى إصدار القضاء الفرنسي، حكما ضده بالسجن 5 سنوات، في تهم رشاوى وفساد، يونيو/حزيران الماضي.
وفي مارس/آذار 2018، وجه القضاء الفرنسي اتهامات أولية لساركوزي، بالفساد، وتلقيه أموالاً من زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي، بصورة غير قانونية، لتمويل حملته بالانتخابات التي فاز بها عام 2007، لكن ساركوزي نفى ارتكابه مخالفات.
وقبل مقتله عام 2011، قال القذافي في مقابلة صحافية إنه "عندما كان ساركوزي وزيرا للداخلية (2007) أتى إليّ وطلب نقوداً، وأنا بدوري أعطيته، وبفضلي فاز في الانتخابات".
وصرّح تقي الدين، أنه أحضر 5 ملايين يورو من ليبيا إلى ساركوزي أواخر 2006، قبل أن يسحب أقواله في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وينتقل سراً للإقامة في بيروت، وفق إعلام فرنسي.
(الأناضول)

المساهمون