أوكرانيا: روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف بعد توقف لـ6 أسابيع

21 مارس 2024
استهدفت الصواريخ الروسية كييف من اتجاهات مختلفة (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أوكرانيا تعلن عن قصف روسي للعاصمة كييف بصواريخ كروز وباليستية بعد توقف دام 44 يومًا، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص وأضرار بمبانٍ سكنية وروضة أطفال.
- الدفاع الجوي الأوكراني يسقط نحو 30 صاروخًا روسيًا، بينما تحقق قوات الكرملين تقدمًا بطيئًا ومكلفًا في ساحة القتال وسط نقص في القذائف والوحدات الأوكرانية.
- المستشار الألماني أولاف شولتز يعلن تشكيل تحالف لتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا، فيما تستمر الحرب بعد أكثر من عامين من القتال وتطالب روسيا بتخلي كييف عن خطط الانضمام لكيانات عسكرية.

أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن روسيا قصفت العاصمة كييف بصواريخ كروز وصواريخ ضش1باليستية بعد توقف دام نحو شهر ونصف، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، فيما سلمت روسيا ستة أطفال أوكرانيين إلى بلادهم بوساطة قطرية.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو، في بيان، إن روسيا نفذت هجوما صاروخيا على كييف بعد توقف لمدة 44 يوما. وأوضح بوبكو أن الجيش الروسي استخدم الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز أثناء الهجوم.

وذكر المسؤول الأوكراني أن الصواريخ الروسية استهدفت كييف من اتجاهات مختلفة، وأن صفارات الإنذار استمرت نحو 3 ساعات، ولفت إلى أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت ما يقرب من 30 صاروخا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، في أجواء كييف.

وأكد أن شظايا صاروخية ألحقت أضرارًا بروضة أطفال ومبنى سكني في منطقة سفياتوشين ومبنى سكني آخر في منطقة شيفتشينكو.

من جهته، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، في بيان، أن الهجوم الصاروخي الروسي أسفر عن إصابة 10 أشخاص في العاصمة.

وأحرزت قوات الكرملين أخيراً تقدماً في ساحة القتال، في وقت تعاني فيه القوات الأوكرانية من نقص حاد في القذائف المدفعية والوحدات المنهكة على خط الجبهة بعد أكثر من عامين من الحرب.

لكن عملية التقدم بطيئة ومكلفة، فيما صعّدت أوكرانيا استخدامها لقوتها النارية بعيدة المدى لضرب مصافي النفط والمستودعات في عمق روسيا.

في غضون ذلك، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز تشكيل تحالف لتوفير أسلحة بعيدة المدى تطالب بها أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون