استمع إلى الملخص
- لجنة قواعد الحزب الديمقراطي وافقت على خطة ترشيح هاريس، وحددت الأول من أغسطس لإعلان الترشيح الرسمي، مع اختيار نائب الرئيس بحلول السابع من الشهر القادم.
- هاريس حصلت على دعم واسع من المندوبين الديمقراطيين، وأيدها بايدن ونانسي بيلوسي، بالإضافة إلى الرئيس السابق بيل كلينتون، مع جمع تبرعات قياسية لحملتها.
نقلت شبكة "سي أن أن" اليوم الخميس عن مصدر قوله إن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ينوي قريباً إعلان دعمه ترشيح نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرة إلى أن فريق أوباما كان على اتصال بحملتها الانتخابية بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً الأحد الماضي من السباق الرئاسي.
وأوردت عن المصدر ذاته تأكيده أن أوباما وهاريس كانا على اتصال دائم، ولم يبخل أوباما بتقديم مشورته لها كما كان يقوم بذلك منذ 20 عاماً على تعارفهما. وأشارت "سي أن أن" إلى أن أوباما الذي لم يدعم على الفور ترشيح هاريس بعد اختيار بايدن عدم خوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، يرى أنّ من المهم أن يقود الحزب الديمقراطي عملية شرعية يختبر خلالها المندوبون مرشحهم الجديد. وأضافت أنه يعتقد أن هاريس في أفضل وضع من أجل انطلاقة رائعة.
ووافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي أمس الأربعاء على خطة لترشيح هاريس لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحددت الأول من أغسطس/ آب تاريخاً رسمياً لإعلان الترشيح، قبل مؤتمر الحزب من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو، وستختار هاريس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من الشهر القادم.
وأعلنت نائبة الرئيس الأميركي في وقت متأخر الاثنين، أنها حصلت على الدعم الواسع اللازم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت هاريس إنّها "فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتُصبح مرشّحة الحزب الديمقراطي" وتحلّ بالتالي محلّ بايدن في السباق إلى البيت الأبيض بعدما أعلن انسحابه. وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأنّ غالبيّة المندوبين الديمقراطيّين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمُكلّفين اختيار مرشّح الحزب رسمياً، قد أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس. وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان: "أتطلّع إلى أن أتمكّن قريباً من قبول هذا التعيين رسمياً".
وأيد بايدن (81 عاماً) هاريس، وهي أول نائبة رئيس سوداء وجنوب آسيوية في تاريخ الولايات المتحدة، بعد انسحابه. وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديمقراطي، دعمها ترشيح هاريس. وقالت بيلوسي على منصة إكس: "بفخر كبير وتفاؤل غير محدود بمستقبل بلادنا، أؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس للترشح لرئاسة الولايات المتحدة. ولديّ ثقة كاملة بأنها ستقودنا إلى النصر في نوفمبر/ تشرين الثاني".
وجاء التأييد أيضاً من الرئيس السابق بيل كلينتون ومجموعة من المشرعين، واحتشد المانحون أيضاً، حيث ضخوا مبلغاً قياسياً قدره 81 مليون دولار في حملة هاريس خلال 24 ساعة بعد تنحي بايدن. وقالت الحملة إن ذلك أعلى مبلغ ليوم واحد في تاريخ الرئاسة، وإنه من بين 888 ألف متبرع على مستوى القاعدة، قدم حوالى 60% مساهمتهم الأولى في عام 2024.