أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا

23 نوفمبر 2024
فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، 16 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نقل المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا، مشيراً إلى ضغوط أميركية متزايدة على الحركة، مع شروط جديدة لوقف إطلاق النار لم تقبلها حماس سابقاً.
- أكد فيدان عدم وجود خطط حالية للتطبيع بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى عدم استعداد النظام السوري للتفاوض مع معارضيه، رغم اقتراحات الرئيس أردوغان.
- تناول فيدان الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا، مشيراً إلى الضغوط المكثفة على النظام السوري، وموقف تركيا من الصراع بين المليشيات وإسرائيل.

نفى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، نقل المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا. وأضاف فيدان، في لقاء مطول مع الصحافيين حول تطورات العام الجاري: "لا يوجد شيء من هذا القبيل بمعنى أن المكتب السياسي لحماس لم يأت إلى تركيا، ولكن الواضح أن الإدارة الأميركية الديمقراطية، وخلال رحيلها، تريد ممارسة مزيد من الضغوط على حركة حماس، ويبدو أنهم يتوقعون أن يسيروا بهذا الإطار".

وأكمل حديثه: "يحاولون تحقيق ربما بعض التقدم في وقف إطلاق النار واتفاق السلام وغيره، أو في ما يتعلق بالرهائن، هذا ما يهدفون له، ولكن الشروط المقدمة من قبلهم حاليا لوقف إطلاق النار ليست الشروط التي قبلتها حركة حماس في السابق". وقبل أيام، نفت مصادر بالخارجية التركية صحة ادعاءات تفيد بنقل حركة حماس الفلسطينية مكتبها السياسي إلى تركيا، قائلة إن "ادعاءات نقل مكتب حماس السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

وتطرق فيدان، في حديثه، إلى علاقة تركيا مع النظام السوري، لافتاً إلى أن إيران وروسيا لا يوجد لديهما حاليا خطط لمسألة التطبيع بين أنقرة ودمشق. وأضاف: "الرئيس أردوغان قدم اقتراحا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعدا أو منفتحا لتقييم بعض القضايا أكثر من اللازم، خاصة في هذه الفترة، فهو ليس منفتحا حتى على التفاوض مع معارضيه".

وتطرق الوزير للهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سورية، معتبرا أن "النظام يتعرض حاليا لضغوط مكثفة من إسرائيل، وتركيا ترى النظام السوري يتصرف على هذا النحو: أنا لست طرفاً في الحرب المستمرة بين المليشيات وإسرائيل، هناك مليشيات إيرانية في سورية، أنتم تخوضون حربكم في ما بينكم لكن لا تمسوني، لا تهاجموا بنيتي التحتية ولا تقتلوا جنودي، يمكنكم قتال بعضكم البعض، لا أستطيع منع هذا، افهموني".

وأردف: "ترى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة التي تؤيد عودة سورية إلى الجامعة العربية أن هذه الخطوة ستمكن سورية من الابتعاد عن إيران، وقد قلنا منذ البداية إن هذا لن يكون ممكنا، لأن هناك تعاوناً متشابكا جدا بين إيران وسورية".

المساهمون