البرازيل: أنصار بولسونارو يواصلون التظاهر أمام ثكنات للجيش بعد فتح طرقات

05 نوفمبر 2022
يطالب المتظاهرون المتطرفون بتدخل الجيش لمنع لولا من العودة للسلطة (ماتيوس بونومي/الأناضول)
+ الخط -

أزال متظاهرون يرفضون قبول هزيمة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو في الانتخابات، معظم الحواجز التي نصبوها على الطرق، فيما واصل عشرات المتظاهرين الجمعة، الاحتجاج أمام ثكنات للجيش.

وأظهر آخر إحصاء لشرطة الطرق السريعة الفيدرالية وجود 11 حاجزاً فقط على الطرق في خمس من إجمالي 27 ولاية، ولم يمنع أي منها حركة مرور السيارات بشكل كلي.

ومنذ هزيمة بولسونارو أمام الرئيس الأسبق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية الأحد، أحصت الشرطة ما لا يقل عن 954 حاجزاً على الطرق في أنحاء البلد الشاسع. وبدأت الحركة الاحتجاجية بالانحسار الأربعاء، بعد أن دعا الرئيس المنتهية ولايته أنصاره إلى "فتح الطرق".

وأنهى مؤشر بورصة ساو باولو "إيبوفيسبا" الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.08 بالمائة، بعد أن قفز بأكثر من 2 بالمائة عند الافتتاح، على خلفية تحسن المناخ السياسي والاجتماعي. لكن بولسونارو وصف التظاهرات أمام الثكنات وأماكن أخرى للقيادة العسكرية بأنها "مشروعة"، وقد شارك فيها عشرات الآلاف الأربعاء في 12 مدينة برازيلية.

وطالب المتظاهرون اليمينيون المتطرفون بتدخل الجيش لمنع لولا من العودة إلى السلطة لولاية ثالثة، بعد أن قاد البلاد من 2003 إلى 2010. وواصل نحو مئة شخص الاحتجاج، الجمعة، أمام مقر قيادة الجيش في برازيليا، ونحو ثلاثين في ساو باولو، وفق مراسلي "فرانس برس".

أما في ريو دي جانيرو، فقد غادر المتظاهرون الساحة أمام القيادة العسكرية المحلية. ولم يقر الرئيس بولسونارو صراحة بهزيمته، ولم يهنئ لولا على انتخابه، لكنه وعد "باحترام الدستور".

إلى ذلك، اعتبر نائب الرئيس المنتخب جيرالدو ألكمين، الاجتماع الأول الذي عقده الخميس مع أعضاء في حكومة بولسونارو، "إيجابياً للغاية" للإعداد للانتقال حتى تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الأول من يناير/كانون الثاني في العاصمة برازيليا.

(فرانس برس)