قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إنه ينبغي لكوريا الشمالية التواصل دبلوماسياً، لمعرفة إن كانت هناك سبل لإنجاز هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في لندن: "آمل أن تستغل كوريا الشمالية الفرصة للتواصل الدبلوماسي، لمعرفة إن كانت هناك سبل للمضي قدماً نحو هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وأضاف "لن نراقب ما ستقوله كوريا الشمالية فحسب بل ما ستفعله أيضاً... أعتقد أن الأمر يرجع لكوريا الشمالية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت تريد التواصل على هذا الأساس أم لا".
وقبيل هذا المؤتمر، استهل أنتوني بلينكن، الاثنين، أول اجتماع حضوري لوزراء خارجية دول مجموعة السبع منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19، بعرض رؤية إدارة جو بايدن حول كوريا الشمالية التي رفضتها بيونغ يانغ.
ووسط إجراءات صارمة لمكافحة كوفيد-19، التقى أنتوني بلينكن بشكل منفصل في فندقه نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، بعد أيام من مراجعة جو بايدن للسياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية.
وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية تشونغ إيوي يونغ: "نحن ممتنون جداً لإتاحة هذه الفرصة لنا لإجراء مناقشات معمقة مع الولايات المتحدة بعد نتائج مراجعتكم السياسة"، ورحب "بالرسالة الإيجابية جداً والمنفتحة" التي وجهها بايدن أمام الكونغرس الأسبوع الماضي. حيث قال الرئيس الأميركي إنه سيستخدم "الدبلوماسية بالإضافة إلى الردع الشديد" لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن أنتوني بلينكن ونظيره الياباني توشيميتسو موتيجي "تشاركا قلقهما بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي والصواريخ البالستية" خلال اجتماعهما. واتفقا على العمل معاً، وكذلك مع كوريا الجنوبية، للتوصل إلى "نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".
(رويترز، العربي الجديد)