أمير قطر يبدأ الأحد جولة إلى ثلاث دول آسيوية

20 ابريل 2024
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمم المتحدة 5 مارس 2023 (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يبدأ جولة آسيوية تشمل الفيليبين، بنغلادش، ونيبال لتعزيز التعاون وتوقيع اتفاقيات في مجالات متعددة، مؤكداً على أهمية العلاقات مع الاقتصادات الآسيوية النشطة.
- الجولة تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، وتدعم قطر مبادرة حوار التعاون الآسيوي لتعزيز العلاقات البينية وتنسيق المواقف السياسية.
- قطر تنظر إلى آسيا ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2030، مع التركيز على التنويع الاقتصادي واستثمار في قطاعات متعددة، وانضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع آسيان يعكس رغبتها في تعزيز التعاون الإقليمي والازدهار المشترك.

يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غداً الأحد، جولة آسيوية تشمل دول الفيليبين وبنغلادش ونيبال، لإجراء مباحثات مع قادة هذه الدول تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وسيتم التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات، بحسب موقع الديوان الأميري.

وتعتبرالدوحة أن الدخول إلى الساحة الآسيوية علامة فارقة في مسار العمل على تعزيز الأمن الاقتصادي العالمي والإقليمي، كما تولي الدول الآسيوية ذات الاقتصادات النشطة والسريعة النمو أهمية قصوى لعلاقاتها مع دولة قطر.

وقال رئيس مجلس الشورى القطري، حسن بن عبد الله الغانم، إن جولة الأمير الآسيوية ستعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتنسيق والتعاون والمصالح المشتركة مع هذه الدول في مختلف المجالات، كما ستدفع بالعلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وستعزز الجهود البرلمانية الرامية إلى التقريب بين الشعب القطري وشعوب تلك الدول الصديقة في ضوء العلاقات المتنامية التي تجمع قطر بالدول الآسيوية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأشارالغانم إلى أن قطر دعمت الأهداف الأساسية التي قامت عليها مبادرة حوار التعاون الآسيوي، وفي مقدمتها تعزيز العلاقات البينية بين الدول الأعضاء، وتنسيق المواقف السياسية، وتوطيد أوجه التعاون في مختلف المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة.

وأكد الغانم أن استراتيجية قطر تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مضيفاً أنها تنتهج التوازن والاحترام والمصداقية أساساً لعملها، وتتبنى حسن الجوار والصداقة والتعاون في التنمية المشتركة، إلى جانب جهود الوساطة والدعوة إلى الحوار أساساً لحل جميع الخلافات، مما بوأ قطر مكانة إقليمية وعالمية يُنظر إليها باحترام وإعجاب.

بدوره أكد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري، إبراهيم بن علي المهندي، أن الجولة ستنعكس إيجابياً على العلاقات الثنائية بين دولة قطر وكل من هذه الدول الصديقة، وستفتح آفاقاً واسعة وواعدة للتعاون والشراكة في مختلف المجالات، وستعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات الناجحة في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتنظر قطر إلى دول آسيا من منظور خطتها الاستراتيجية الوطنية لعام 2030، التي تعطي الأولوية للتنويع الاقتصادي، كما تجد الدوحة في دول آسيا الفرص السانحة لتنويع استثماراتها في قطاعات الطاقة والزراعة، والبنية التحتية، والنقل، والهيئات المالية.

وانضمت قطر في عام 2022 إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وذلك على هامش افتتاح الدورة الـ55 للرابطة في بنوم بنه عاصمة دولة كمبوديا.

ويأتي انضمام الدولة الخليجية إلى المعاهدة انطلاقاً من الإرادة والرغبة المشتركة في خلق منطقة آمنة ومستقرة للمجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار المـشترك، فضلاً عن إيجاد وحدة مشتركة بين الشعوب قائمة على التنوع وتقبل الآخر.

المساهمون