بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وقال أمير قطر في منشور على حسابه في إكس: "بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات". وأضاف: "علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي". وحول المواضيع التي تطرق إليها مع شهباز شريف قال: "ناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، بما يضمن خفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات. علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي. وناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق… pic.twitter.com/cPB9XEPVQQ
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 31, 2024
ووفق الديوان الأميري القطري، فقد رحب أمير قطر، في جلسة المباحثات، برئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق، متمنياً لهم طيب الإقامة، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين. فيما أكد رئيس الوزراء الباكستاني حرصه على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع دولة قطر، ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وقام أمير قطر ورئيس الوزراء الباكستاني على هامش الزيارة، بجولة في معرض "منظر الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم"، الذي ينظمه متحف مطاحن الفن المستقبلي بالشراكة مع متحف قطر الوطني، حيث اطلعا خلالها على أبرز الأعمال الفنية المعروضة من لوحات وصور ومنسوجات فنية ومجسمات الهندسة المعمارية في باكستان منذ مطلع أربعينيات القرن الماضي، والتي تعكس هوية ومراحل التطور الفني والمعماري في باكستان.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد استقبل في مكتبه بالديوان الأميري القطري في وقت سابق اليوم الخميس رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه.
وقال الديوان الأميري القطري، إنه جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.