أمير الكويت يلتقي مسؤولين كباراً من أميركا وإيران

04 أكتوبر 2020
من المتوقع أن يحافظ الشيخ نواف على السياسات النفطية والخارجية لبلاده (كونا)
+ الخط -

التقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، اليوم الأحد، بمسؤولين كبار من الولايات المتحدة وإيران وصلوا إلى البلاد للتعزية بوفاة الأمير السابق.

وكان الشيخ نواف قد تولّى الحكم بعد وفاة أخيه الشيخ صباح الأحمد يوم الثلاثاء الماضي. وقد سعى الأمير الراحل لتحقيق التوازن في علاقات بلاده مع كل من السعودية وإيران كما حافظ على العلاقة المتينة بين بلاده والولايات المتحدة، التي قادت تحالفاً أنهى الاحتلال العراقي للكويت عام 1991.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية خلال زيارته عن الأمير "سيظل في الذاكرة رجلاً عظيماً وصديقاً عزيزاً للولايات المتحدة".

حضرة صاحب السمو أمير البلاد يستقبل ممثل الحكومة الامريكية وزير الدفاع مارك توماس اسبر والوفد المرافق حيث قام بتقديم واجب العزاء بوفاة فقيد الوطن سمو امير البلاد الراحل#كونا #الكويت

— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) October 4, 2020

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الشيخ نواف استقبل أيضاً وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أشاد بالأمير الراحل لسعيه من أجل "الاعتدال والتوازن".

حضرة صاحب السمو أمير البلاد يستقبل ممثل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية وزير الخارجية الدكتورمحمد جواد ظريف لتقديم واجب العزاء بوفاة المغفور له باذن الله سمو امير البلاد الراحل#كونا #الكويت

— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) October 4, 2020

ومن المتوقع أن يحافظ الشيخ نواف (83 عاماً) على السياسات النفطية والخارجية لبلاده العضو في منظمة أوبك.

ولم يعين الشيخ نواف حتى الآن ولياً للعهد للمساعدة في إدارة شؤون البلاد، في وقت أثر فيه انخفاض أسعار النفط ووباء كوفيد-19 على الأوضاع المالية للدولة وسط توتر بين الرياض وطهران.

وأمام الأمير فترة عام لتسمية ولي العهد، غير أن محللين يتوقعون صدور قرار في الأسابيع المقبلة مع تسابق كبار أعضاء أسرة الصباح على الفوز بالمنصب. وتتعين موافقة البرلمان على من يقع عليه اختيار الأمير.

وقال الدكتور محمد الفيلي أستاذ القانون الدستوري بجامعة الكويت لـ"رويترز"، إن تعيين ولي للعهد "سينهي هذا التنافس ويبعث برسالة استقرار".

ومن الأسماء المرشحة لولاية العهد الشيخ ناصر صباح الأحمد، الذي سبق أن شغل منصب وزير الدفاع والشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق والشيخ مشعل الأحمد الجابر نائب رئيس الحرس الوطني.

ومن المرشحين أيضاً الشيخ محمد صباح السالم الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية وهو الوحيد من فرع أسرة السالم الأقل نفوذاً.

وتقول مصادر كويتية إن مشعل، أكبر المرشحين سناً، هو فيما يبدو صاحب الفرصة الكبرى في الفوز بالمنصب.

دلالات
المساهمون