أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة الـ38 برئاسة الشيخ صباح الخالد الصباح، بعد أن رفع الأخير أسماء أعضاء الحكومة يوم الاثنين.
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن "أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة".
عاجل ..
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) March 2, 2021
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة
وتضم التشكيلة الوزارية الجديدة 15 وزيراً، بينهم امرأة هي رنا عبد الله فارس، وزيرة للأشغال العامة ووزيرة دولة للشؤون البلدية.
ونشر مركز التواصل الحكومي، في تغريدة على "تويتر"، أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، أبرزهم حمد جابر العلي الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وعبد الله يوسف عبد الرحمن الرومي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للعدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة#CGCKuwait pic.twitter.com/EkNNPYprrZ
— مركز التواصل الحكومي (@CGCKuwait) March 2, 2021
وقال مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد، في بيان، إن رئيس الحكومة رفع أسماء الوزراء في التشكيل الحكومي الجديد لأمير البلاد لإقرارها.
وأعلن رئيس الوزراء الكويتي الإبقاء على وزير النفط محمد الفارس في منصبه في التشكيل الوزراي الجديد.
كما أعلن استحداث حقيبتي وزارة الدولة لشؤون تعزيز النزاهة ووزارة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحكومة الجديدة. وشدد على "أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب تضافر الجهود وتوحيدها للتركيز على مواجهة الفساد الإداري والمالي وأدواته، سواء في الجهاز الحكومي أو خارجه، ودعم الأجهزة الرقابية للقيام بعملها على أكمل وجه باستقلالية تامة".
وأعلن رئيس الوزراء، في بيانه، أنه اجتمع مع العديد من الفعاليات في المجتمع المدني، والتي أشارت إلى ضرورة فصل وزارة التربية عن وزارة التعليم، كما أعلن عن سياسات اقتصادية جديدة.
ووجّه رئيس الوزراء شكره إلى منظّمات المجتمع المدني التي اجتمعت معه وتشاورت قبل التشكيل الحكومي، كما وجّه شكره إلى النواب قائلاً "المرحلة المقبلة تتطلّب التعاون مع السلطة التشريعية والأخوة أعضاء مجلس الأمة"، مبيناً أن "اللقاءات معهم حققت الكثير من التقارب في وجهات النظر".
وأكد "حرص الجميع على العمل للصالح العام والمواطن، والاتفاق على حزمة تشريعات وحلحلة بعض الملفات السياسية".
وتعدّ هذه الحكومة هي الثالثة للشيخ صباح الخالد الصباح، بعد أن تولاها لأول مرة في أواخر عام 2019، بعد استقالة الحكومة السابقة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح على خلفية خلافات داخل مجلس الوزراء مع وزير الدفاع الأسبق الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح.
وكانت الحكومة قد استقالت في مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بعد استجواب ثلاثي تقدم به نواب المعارضة على خلفية عدم تقديم الحكومة برنامج عملها، وتدخلها في انتخابات الرئاسة وانتخابات اللجان البرلمانية التي نجحت في السيطرة عليها رغم عدم امتلاكها الأغلبية الكافية.