استمع إلى الملخص
- الاجتماع يعكس استمرار الحوار والتعاون العسكري بين إسرائيل والدول العربية تحت قيادة الولايات المتحدة، على الرغم من الانتقادات العلنية للعمليات الإسرائيلية في غزة، مع مشاركة جنرالات من البحرين، الإمارات، السعودية، الأردن، ومصر.
- الولايات المتحدة والبنتاغون يعززان التعاون في الدفاع الجوي والصاروخي مع جيوش المنطقة، معتبرين إحباط الهجوم الإيراني في أبريل نتيجة لهذا التعاون، والذي يشمل أيضًا مشاركة الأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين مطلعين قولهما إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع في البحرين مع قادة عسكريين عرب لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي. وبقي الاجتماع الذي عُقد برعاية قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، "بعيداً عن الأضواء، ولم يجر الكشف عنه، بسبب الحساسيات السياسية في المنطقة"، والمتعلّقة بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزّة. وأفاد أكسيوس بأن الاجتماع بمثابة إشارة إلى أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل والدول العربية مستمرّ في ظل القيادة المركزية الأميركية، على الرغم من الانتقادات العلنية القاسية والإدانة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزّة". وبالإضافة إلى هليفي وكوريلا، حضر اجتماع يوم الاثنين في المنامة جنرالات رفيعو المستوى من البحرين والإمارات والسعودية والأردن ومصر.
وأضاف "أكسيوس" إن القيادة المركزية الأميركية والبنتاغون عملا مع الجيوش في المنطقة، في السنوات الأخيرة، على تعزيز التعاون في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وإن الولايات المتحدة تنظر إلى إحباط الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، ضد إسرائيل في 13 إبريل/ نيسان، باعنباره "إنجازاً عظيماً ونتيجة لهذا التعاون". وأردف: "يقول المسؤولون الأميركيون إن التعاون مع إسرائيل والدول العربية في المنطقة سمح لهم بجمع المعلومات الاستخبارية، وهو يشمل أيضاً المشاركة النشطة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي مرت عبر مجالهما الجوي بعد إطلاقها من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل".