إنشاء مكتب للأمن السيبراني والإرهاب.. المواضيع الأبرز على طاولة مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس

01 مارس 2022
ستنظر الدورة في إنشاء مكتب للأمن السيبراني ومكافحة الجريمة الإلكترونية في الجزائر (فيسبوك)
+ الخط -

تبدأ في تونس، بداية من يوم غد الأربعاء، أعمال الدورة 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة وممثلين عن جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، ومشروع مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 وقال بيان لمجلس وزراء الداخلية العرب إنّ من أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة مرحلية عاشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية سادسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب. 

وستنظر الدورة أيضاً في إنشاء مكتب عربي للأمن السيبراني ومكافحة الجريمة الإلكترونية في الجزائر، كما سيتم فيها تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالأجهزة المعنية بحقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة، بحسب البيان.

وبالتوازي، قال وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، إنّ "القيادة في المملكة واثقة في قدرة تونس على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها، و تعتبر أن أمن تونس واستقرارها من أمن واستقرار السعودية".

وفي لقاء بين الرئيس التونسي قيس سعيّد والوزير السعودي، اليوم الثلاثاء، قال الأخير إنّ بلاده تؤكد "عزمهما الثابت على مواصلة مساندة تونس والوقوف إلى جانبها من أجل تحقيق تطلعات شعبها"، وأعرب، وفق بيان للرئاسة التونسية، عن "استعداد المملكة لمزيد تدعيم علاقات التعاون مع تونس في المجال الأمني وتوسيعه".

وأشاد الرئيس التونسي، خلال اللقاء، بـ"مستوى روابط الأخوة القائمة بين تونس والسعودية والتي تدعّمت أخيراً بالجسر الجوي الذي خصصته المملكة لمساعدة بلادنا على مجابهة جائحة كوفيد-19"، وجدّد التأكيد على "حرص تونس على مزيد تطوير هذا التعاون وتوسيعه ومواصلة تعزيز سنة التشاور والتنسيق مع السعودية للتصدّي للإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظواهر".

المساهمون