أستراليا ستشارك بقصف "داعش" في سورية

09 سبتمبر 2015
أبوت: من خلال ضرب داعش ندافع عن أنفسنا (Getty)
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستوسع في غضون الأيام المقبلة نطاق مشاركتها في الغارات الجوية التي يشنها "التحالف دولي" ضد "الدولة الإسلامية"(داعش) في العراق لتشمل عناصر التنظيم في سورية، وذلك تلبية لطلب واشنطن التي تقود التحالف.

وشدد أبوت على "هزيمة تنظيم الدولة ليس في العراق فحسب، حيث تشارك أستراليا بست مقاتلات من طراز ايه 18 وطائرتي دعم، وإنما في سورية المجاورة أيضاً".

وأضاف أن "تدمير طائفة الموت هذه أمر أساسي، ليس فقط من اجل إنهاء الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط، وإنما أيضاً من أجل القضاء على الخطر الذي يتهدد أستراليا وبقية العالم".

وأعتبر أن "الأساس القانوني، بالنسبة إلى الحكومة الأسترالية لتوسيع نطاق مشاركتها في الغارات الجوية ضد التنظيم، ليشمل بالإضافة إلى العراق، سورية، هو حق الدول في الدفاع عن نفسها بشكل جماعي، وكذلك أيضاً عدم احترام داعش الحدود الوطنية".

وبحسب أبوت، فإن ضرب بلاده لـ"داعش في سورية، هو ممارسة لحق الدول الجماعي في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، موضحاً أن "الغارات التي ستشنها أستراليا، ستركز على استهداف تنظيم الدولة وليس نظام الرئيس بشار الأسد".

استقبال 12 ألف لاجىء

في سياق متصل، تعهد أبوت، باستضافة 12 ألف لاجئ إضافي من سورية والعراق لتوطينهم بشكل دائم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هؤلاء سيضافون الى 13750 لاجئاً سبق لأستراليا أن قررت استضافتهم هذا العام"، مضيفاً أن "التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء وأطفال وأسر من أقليات مضطهدة ممن لجأوا الى الاردن ولبنان وسورية".

كما ستقدم أستراليا مساعدات مالية لسد احتياجات 240 ألف لاجئ يقيمون حالياً في دول مجاورة لسورية والعراق، طبقاً لأبوت.

اقرأ أيضاً: أستراليا تعتزم سحب الجنسية من مواطنيها المنتسبين لـ"داعش"