أستراليا تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا حول الدفع النووي البحري

12 اغسطس 2024
وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز / لندن 2 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أستراليا وقّعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتبادل المعلومات والمعدات البحرية النووية، ضمن ميثاق "أوكوس" الموقع في سبتمبر 2021.
- الاتفاق يهدف إلى تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي التقليدي بحلول عام 2040، لمواجهة النفوذ الصيني في جنوب المحيط الهادئ.
- وزير الدفاع الأسترالي أكد أن الغواصات ستلتزم بأعلى معايير الحد من الانتشار النووي، وأن أستراليا لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

أعلنت أستراليا اليوم الاثنين أنها وقّعت اتفاقاً يجيز تبادل المعلومات والمعدات على صعيد الدفع النووي البحري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز "يشكل هذا الاتفاق مرحلة مهمة نحو امتلاك أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي التقليدي".

ووقع الاتفاق في إطار ميثاق "أوكوس" مع واشنطن ولندن والذي أبصر النور في سبتمبر/أيلول 2021، ويلحظ تزويد كانبيرا أسطولاً من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي اعتباراً من العام 2040. ووقع هذا الميثاق بين الدول الثلاث بهدف احتواء النفوذ الصيني في منطقة جنوب المحيط الهادئ.

وأوضح مارلز أن الأسطول الأسترالي المقبل من غواصات الدفع النووي سيكون مطابقاً "لأعلى المعايير على صعيد الحد من الانتشار" النووي، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية.

وأورد الاتفاق أن "الغواصات تشكل عنصراً أساسياً في القدرة البحرية الأسترالية، يمنح خططنا البحرية أفضلية استراتيجية على مستوى المراقبة والحماية".

ومن شأن هذا الطراز من الغواصات تأمين مزيد من القدرة على التخفي والتحرك الذاتي مقارنة بالغواصات التقليدية. وتملك كانبيرا راهناً أسطولاً من الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء وتعاني عيوباً في التصميم.

وسبق أن وجهت الصين انتقاداً شديداً إلى ميثاق "أوكوس"، معتبرة أن تزويد أستراليا غواصات بالدفع النووي يشكل انتهاكاً لقواعد الحد من الانتشار النووي وتهديداً لأمنها.

(فرانس برس)

المساهمون