أردوغان يُبقي بوتين منتظراً لقاءه 58 ثانية... هل ينتقم منه؟

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 يوليو 2022
أردوغان يُبقي بوتين منتظراً لقاءه.. هل ينتقم منه؟
+ الخط -

أثار مقطع مصوّر نشرته الرئاسة التركية، يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو ينتظر نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمدة تناهز الدقيقة قبل اجتماعهما في قمة طهران الثلاثية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.

وظهر بوتين في المقطع وهو ينتظر أردوغان لمدة 58 ثانية، قبل أن يصل الرئيس التركي، ويتقدم بوتين باتجاهه لإلقاء التحية عليه بعدما فتح ذراعيه، في إشارة من غير الواضح ما إذا كانت تحمل نوعاً من العتاب على التأخير، وفق "سي أن أن".

وقال أردوغان لبوتين: "مرحبا. كيف حالك؟ بخير؟"، قبل أن يبتسما ويقوما بمصافحة بعضهما.

وتذكّر هذه الحادثة، وفق وسائل الإعلام وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، بما قام به بوتين في موسكو عام 2020، حيث ترك أردوغان منتظراً لمدة دقيقتين تقريباً، قبل قمة بينهما.

وتساءل موقع "تي 24" التركي في عنوان رئيسي، ما إذا كان ما فعله أردوغان يُعتبر انتقاماً.

واعتبر بعض الإعلاميين أن هذا الموقف يدل على ضعف الموقف الروسي بعد حرب أوكرانيا، وحاجة موسكو لأنقرة في هذه المرحلة.

وجمعت قمة ثلاثية، أمس الثلاثاء، أردوغان وبوتين، بالإضافة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة الإيرانية طهران.
وحول العلاقات الروسية التركية، قال بوتين إنها تتطور "رغم كل شيء"، موضحاً أن التبادل التجاري بين البلدين ينمو "بوتيرة كبيرة جدا".

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
المساهمون