أردوغان يشارك في قمة مجموعة السبع بإيطاليا الشهر المقبل

30 مايو 2024
أردوغان يتحدث خلال حملة انتخابية في إسطنبول، 29 مارس (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس التركي أردوغان يؤكد حضوره قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بدعوة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، لمناقشة العلاقات الثنائية والأزمات الدولية، بمشاركة زعماء من بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، والولايات المتحدة.
- القمة، التي تستضيفها جنوب إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو، ستركز على الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط، بحضور البابا فرنسيس ورئيس الإمارات، وسط توترات بين تركيا وأعضاء حلف الناتو.
- مجموعة السبع تسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط، مع تركيز وزراء المالية على الحفاظ على الخدمات المصرفية والمعاملات الحيوية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.

أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالي، يوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحضر قمة مجموعة السبع في إيطاليا الشهر المقبل. وقال المكتب إن جورجيا ميلوني التي تستضيف القمة في جنوب إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو/ حزيران، تحدثت مع أردوغان وقيّما "وضع العلاقات الثنائية وأبرز سيناريوهات الأزمات الدولية". وشكرته ميلوني على "تأكيد مشاركته" في القمة التي ستجمع زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.

ويحضر القمة أيضاً البابا فرنسيس ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، ويتوقع أن تركز بشكل كبير على الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، لكن العلاقات توترت مع عدد من الأعضاء بسبب عرقلتها مساعي السويد للانضمام إلى الحلف بعد الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022، وموقف أردوغان الضبابي حيال روسيا. وأصبح رجب طيب أردوغان أحد أشد المنتقدين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأظهرت مسودة بيان لوزراء مالية مجموعة السبع، أنهم سيدعون إسرائيل إلى الإبقاء على خدمات المراسلة المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية للسماح باستمرار المعاملات الحيوية والتجارة والخدمات. كما دعا البيان، إسرائيل إلى "الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، في ضوء احتياجاتها المالية العاجلة". وكرر البيان تحذيراً أصدرته وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، عندما قالت إن عدم تجديد خدمات المراسلة التي سينتهي سريانها قريباً سيغلق شرياناً حيوياً للأراضي الفلسطينية، وسط الصراع المدمر في غزة.

ويسيطر استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وحربا غزة وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماعات وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان. وتسعى إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون