مئات الأردنيين يحتشدون قرب السفارة الإسرائيلية تنديداً باغتيال العاروري

02 يناير 2024
تظاهرة أردنية سابقة تضامناً مع غزة (العربي الجديد)
+ الخط -

احتشد مئات الأردنيين، مساء اليوم الثلاثاء، في ساحة مسجد الكالوتي بالقرب من السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية، غربيّ العاصمة عمان، تنديداً باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري وعدد من قيادات كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأكد المشاركون أن توسيع الاحتلال لجرائمه، وآخرها اغتيال العاروري ورفاقه، نتيجة طبيعية للصمت العربي والعالمي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، مشددين على دعمهم للمقاومة الفلسطينية، باعتبارها الوحيدة القادرة على ردع الاحتلال وطرده من فلسطين.

وهتف المشاركون بشعارات تدعم المقاومة الفلسطينية وتحثها على الانتقام للعاروري، مثل: "الانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسام"، و"ويا عاروري ارتاح ارتاح.. وإحنا نواصل الكفاح"، و"شعب الأردن يا كابوس.. لبي نداء المقاوم".

كذلك، انطلقت مسيرة في محافظة الزرقاء وسط الأردن، تحت عنوان "غزة ليست وحدها"، تنديداً باغتيال العاروري، ونصرة لأهل غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 88 يوماً، وردد المشاركون في المسيرة شعارات، منها: "يا عاروري يا شهيد.. تل أبيب رح نبيد".

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

كذلك دعت حركة الإخوان المسلمين في الأردن لفعالية حاشدة عقب صلاة العشاء من مساء غد الأربعاء، انطلاقاً من مسجد الكالوتي باتجاه سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الرابية.

ونعت الحركة في بيان لها القيادي صالح العاروري ورفاقه، مؤكدة أن العاروري "أفنى حياته مجاهداً صلباً وقائداً مضحياً يصول في ميادين الجهاد والفداء حتى لقي أسمى أمنياته بارتقائه شهيداً في سبيل الله على درب المقاومة والسعي لتحرير أرض فلسطين المباركة".

وقالت: "إن دماء القائد الشهيد صالح العاروري ورفاقه الأبرار الذين ارتقوا معه في هذه العملية الغادرة الجبانة، تمتزج اليوم بدماء آلاف الشهداء في قطاع غزة ومن قبلهم بدماء القادة الشهداء من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس، لتذكي جذوة الجهاد والمقاومة وتكون نوراً على درب التحرير القادم وناراً على العدو الصهيوني وأذنابه وعملائه".

المساهمون