حذرت "لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل" من حملة الملاحقات السياسية الترهيبية التي تشنها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بحق الناشطين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، بما في ذلك ملاحقة طلاب الجامعات وأماكن العمل التي يبدي أحد العاملين فيها أي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت المتابعة في بيانها، اليوم السبت، إن "الملاحقات السياسية اشتدت في الأيام الأخيرة، علماً أنها لم تنقطع في أي يوم، والكثير من هذه الملاحقات لا تصل إلى وسائل الإعلام". وأشار البيان إلى اعتقالات واستدعاءات للتحقيق قال إنها "جلسات تهديد ووعيد"، وتطرق إلى قيام أجهزة الاحتلال الأمنية بـ"إجراء اتصالات هاتفية مخابراتية مع العديد من الناشطين ورواد شبكات التواصل، ويقبع حالياً في المعتقلات عدد لا يمكن حصره".
وأضاف البيان أنه "تم فرض الحبس المنزلي لخمسة أيام على عضو سكرتارية لجنة المتابعة، الرفيق محمد كناعنة، بعد مهاجمة بيته مساء الخميس، والاعتداء الوحشي الدموي على نجله أسعد واعتقاله، كما تم اعتقال آخرين كانوا متواجدين في البيت لساعات".
وأكد البيان أن "الملاحقات الأوسع باتت في أماكن العمل وفي معاهد التعليم العالي، حتى قبل بدء العام الدراسي الجامعي، إذ تم إشعار عدد من الطلاب والطالبات بإبعادهم عن الدراسة، حتى التحقيق معهم، بمعنى أن قرارات الجامعة صدرت قبل التحقيق معهم".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
