آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشهيد علاء زيود

30 سبتمبر 2021
من تشييع جثمان الشهيد اليوم في بلدته السيلة الحارثية (Getty)
+ الخط -

شيع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد علاء ناصر محمد زيود (22 عاماً) في مسقط رأسه ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين، شمال الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، خلال اشتباك مسلح في بلدة برقين جنوب غرب جنين.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مسيرة انطلقت بعد استشهاد الشاب علاء زيود جابت شوارع مخيم جنين صباح اليوم، وهو يحملون جثمان الشهيد علاء على أكتافهم، ثم عادوا به إلى مستشفى جنين الحكومي، لينطلق موكب التشييع قبيل ظهر اليوم، مرة أخرى من أمام مستشفى جنين الحكومي وجابت مسيرة شوارع المدينة، بعد ذلك اتجه موكب التشييع إلى مسقط رأس الشهيد السيلة الحارثية غرب جنين، بواسطة مركبة إسعاف ومسيرة سيارات.

وحين وصول جثمان الشهيد إلى السيلة الحارثية، نقل جثمان الشهيد إلى منزل عائلته التي ألقت نظر الوداع عليه، ومن هناك نقل جثمانه إلى ساحة البلدة وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد علاء.

وعقب أداء صلاة الجنازة على الشهيد انطلقت مسيرة شارك بها نحو ستة آلاف فلسطيني من أهالي السيلة الحارثية ومدينة وقرى وبلدات محافظة جنين، وحمل الشهيد على الأكتاف ملفوفًا بعلم فلسطين ورفعت أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية خلال المسيرة، وأطلق مسلحون الرصاص بالهواء تحية لروح الشهيد.

وعلى وقع الهتافات الوطنية والتي تمجد الشهيد علاء زيود وتندد بجريمة الاحتلال جابت المسيرة شوارع بلدة السيلة الحارثية، وصولًا إلى مقبرة عائلة الشهيد حيث ووري جثمانه الثرى هناك، وألقيت العديد من الكلمات التي تندد بجريمة إعدام الشهيد علاء وتمجد الشهيد.

واستشهد الشاب علاء ناصر محمد زيود (22 عاماً) فجر اليوم، في بلدة برقين جنوب غرب جنين، خلال اشتباك مسلح، حيث أصيب بـ 4 رصاصات؛ رصاصتان في الصدر، رصاصة في الرقبة، رصاصة في الفخذ اليمنى، كما استشهدت الشابة إسراء خالد عارف خزيمية (30 عاماً) من قباطية جنوب جنين، وهي أم لأربعة أطفال (3 أولاد وبنت)، في البلدة القديمة من القدس، بالقرب من المسجد الأقصى حيث زعمت قوات الاحتلال أنها حاولت تنفيذ عملية طعن لعناصرها، وتواصل قوات الاحتلال احتجاز جثمانها.

دلالات
المساهمون