آلاف الإسرائيليين في تظاهرات حاشدة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى

07 سبتمبر 2024
متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب 7 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

آلاف المتظاهرين خرجوا في تظاهرات حاشدة بتل أبيب ومدن أخرى

المتظاهرون رددوا هتافات ضد نتنياهو

ترى عائلات محتجزين في غزة أن نتنياهو "يعطل التوصل إلى اتفاق"

تجددت التظاهرات الحاشدة بأنحاء إسرائيل، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة إنّ آلاف المتظاهرين خرجوا في مدن ومناطق عدة، مساء السبت، بينها مدينتا تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا.

وأضافت الصحيفة أنّ المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات تُطالب حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى فوراً مع الفصائل في غزة. ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يزيد زخم التظاهرات خلال الساعات المقبلة، وخاصة في تل أبيب وضواحيها.

وكان عشرات من عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد تظاهروا الخميس، وسط مدينة تل أبيب، حاملين ستة توابيت فارغة مغطّاة بعلم إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في القطاع. وقالت هيئة البث الرسمية إنّ عشرات من عائلات المحتجزين في غزة تظاهروا في ساحة هابيما وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية.

وحمّل المتظاهرون نتنياهو المسؤولية عن مقتل ستة أسرى محتجزين أعلن عنه الجيش الأسبوع الفائت. وقال ذوو المحتجزين، في مؤتمر صحافي: "رئيس الوزراء، لقد تخليتم عن أبنائنا، إذا لم تعيدوهم فسنحرص نحن على إعادتهم، يجب أن ينتهي التخلي عنهم، هنا والآن".

وحمل المتظاهرون ستة توابيت فارغة مغطاة بعلم إسرائيل، في إشارة للأسرى الستة في غزة الذين أعادهم الجيش قتلى، وفق الهيئة ذاتها. وفي مؤتمره الصحافي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفي (صلاح الدين)" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشدداً على أن تل أبيب لن تنسحب منه "على الإطلاق". ويقول مسؤولون إسرائيليون وأفراد من عائلات المحتجزين في غزة إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفي) "يعطّل التوصل إلى اتفاق".

أما هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، فقالت، الاثنين، في بيان نقلته "يديعوت أحرونوت"، إن خطاب نتنياهو "مليء بالأكاذيب والتلفيق، واختار فيه إرث التخلي بدلاً من إنقاذ الأرواح وإعادة المختطفين". وعلى مدى الأشهر الماضية، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة انتقادات حادّة لمواقف نتنياهو، ولكن دون أن تفلح في تغييرها.

(الأناضول)