أعرب مسؤول أميركي الأحد، عن خيبة أمله بعدما عرضت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، في وقت لا تزال المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي الكوري الشمالي متوقفة.
وقال المسؤول الأميركي إنه "من المخيب للآمال أن نرى كوريا الشمالية تواصل منح الأولوية لبرنامجها المحظور للصواريخ النووية والبالستية".
وأضاف "لا تزال الولايات المتحدة تسير وفق الرؤية" التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في عام 2018 "في سنغافورة وتدعو كوريا الشمالية إلى الانخراط في مفاوضات معمقة وطويلة من أجل التوصل إلى نزع تام للسلاح النووي".
وتم عرض الصاروخ البالستي العابر للقارات في ساحة كيم إيل سونغ (جد الزعيم الحالي) في بيونغ يانغ في عرض ليلي غير مسبوق.
واتفق المحللون على أنه أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق في أي مكان في العالم، ورجحوا أنه مصمم لحمل رؤوس حربية متعددة داخل رأس مدمر موجه.
وكثيراً ما يحذّر الخبراء الذين يتابعون ملف كوريا الشمالية من أن المعدات التي تعرضها الدولة المعزولة قد تكون أحياناً زائفة أو مجرّد نماذج، ولا أدلة على أنها حقيقية وقابلة للاستخدام إلا عند اختبارها.
وشهد العام الأول من ولاية دونالد ترامب تبادلاً للإهانات بينه وبين كيم، قبل تحقيق تقارب دبلوماسي تاريخي بين الطرفين. إلا أن المفاوضات حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية متوقفة منذ فشل قمة هانوي في عام 2019.
(فرانس برس)