نقلت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، عن مصدرين اثنين في حركة "حماس"، أن الأخيرة قررت استئناف علاقاتها مع سورية بعد قطيعة امتدت لعقد على خلفية الثورة السورية، فيما تجنب أكثر من مسؤول في الحركة تواصل معه "العربي الجديد" التعليق على الخبر.
وفيما نقلت الوكالة عن المسؤولين قولهما إن "حماس اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سورية"، قال مسؤول في الحركة طلب عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز" إن "الطرفين (حماس والنظام) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك".
ووفق معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن الحركة عمدت إلى تبرير قرارها لأعضائها بالقول إن "قرار الحركة بعودة العلاقة مع سورية جاء لأن فلسطين متاخمة لحدود سورية، ولا بد من أن يكون للحركة علاقة مع كل ذوي النفوذ بالمنطقة"، وسط تشديد على أن الحركة تحتفظ "بعلاقتها مع جميع الإخوة السوريين".
في موازاة ذلك، نشر المتحدث باسم حركة "حماس" جهاد طه، اليوم، بياناً أوضح فيه أن زيارة رئيس الحركة إسماعيل هنية الحالية هي زيارة خاصة بلبنان. وأوضح طه أن "الزيارة سيلتقي فيها رئيس الحركة المسؤولين والمرجعيات اللبنانية وقادة الفصائل والفعاليات الشعبية الفلسطينية، وليس لأي شأن آخر".