دعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" في تونس إلى تنظيم تظاهرة شعبية ضد الانقلاب يوم الأحد المقبل في شارع الحبيب بورقيبة، وذلك ضمن أول تحرك احتجاجي لـ"جبهة الخلاص الوطني" منذ تأسيسها في 22 إبريل/ نيسان الماضي.
وتضم الجبهة عدداً من الأحزاب والمبادرات المواطنية المعارضة للرئيس قيس سعيد وقراراته، فيما يرأسها الوزير الأسبق والمناضل المعروف في زمن الاستبداد قبل الثورة، أحمد نجيب الشابي، مؤسس "الحزب الاشتراكي التقدمي" (الجمهوري حالياً).
وأكد القيادي في تنفيذية "مواطنون ضد الانقلاب" أحمد الغيلوفي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "الوقفة والمسيرة التي ستنظم في شارع الحبيب بورقيبة تندرج في نفس المسار النضالي الذي قادته مبادرة (مواطنون ضد الانقلاب) منذ 9 أشهر؛ تاريخ إعلان الانقلاب".
وبيّن الغيلوفي أن هذه "المسيرة هي الأولى التي تنتظم بمعية (جبهة الخلاص)"، مؤكداً أن الهدف منها هو الضغط بشكل أكبر لإظهار قوة الشارع المؤيد للديمقراطية مقابل "الأنفار" القليلة التي تخرج بين حين وآخر مع الرئيس.
وأكد رفع مطالب الجمهور خلال التظاهر لمجلس نواب الشعب الذي لا يزال قائماً ويعمل على تنظيم جلسة عامة أخرى لعزل الرئيس والإعلان عن الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لأوانها، وفقاً لقوله.
وشدّد على أن دعوة مجلس النواب للانعقاد وأن عزل سعيد هو طلب في إطار تنفيذية "مواطنون ضد الانقلاب"، مؤكداً أن الكلمات التي ستلقى خلال الفعالية الاحتجاجية يوم الأحد ستؤكد ضرورة عقد مجلس النواب، مرجحاً التضييق على المسيرة من قبل الرئيس ومن معه.
ونشرت "حركة النهضة" إعلاناً على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"، دعت فيه إلى المشاركة في التظاهرة، استجابة لدعوة "مواطنون ضد الانقلاب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
