وجّهت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، اليوم الأربعاء، ما أسمته بـ"نداء الإنقاذ" لكلّ المواطنات والمواطنين التونسيين، للخروج والتظاهر، يوم الأحد، في مسيرة وسط العاصمة تونس.
وفي بيان لها، اليوم الأربعاء، دعت جبهة الخلاص الوطني إلى "المشاركة المكثّفة في المسيرة الوطنية، يوم الأحد 19 يونيو 2022، والتي تنطلق من ساحة الباساج في اتّجاه المسرح البلدي، وذلك بداية من الساعة العاشرة صباحا".
وقالت الجبهة المعارضة إن هذه المسيرة تأتي "انتصارا لقيم الأحرار، ودفاعا عن المكتسبات الديمقراطية للشعب التونسي ودولته الوطنية من مخاطر التفكيك العبثي الذي تمارسه سلطة انقلاب 25 يوليو الفوضوي".
وأكدت أنها كذلك "رفضا لمسرحية الحوار الذي تنظّمه وللاستفتاء المخادع الذي تنوي توظيفه لفرض إرادة الفرد على الإرادة الوطنية. ونصرة للقضاء المستقل، ودعما لاستقلالية المنظمات الوطنية، ودفاعا عن الحريات المستباحة، ورفضا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، خاصَة منهم الصحافيين والمحامين والنواب".
وبدورها، دعت حركة النهضة التونسية، أنصارها، إلى المشاركة بكثافة في هذه المسيرة.
وتنظم "جبهة الخلاص" منذ أسابيع سلسلة من التحركات في عدد من جهات البلاد، تركزت في الجنوب التونسي بشكل خاص، ولكنها ستجوب كل الجهات، بحسب ما أوضح رئيسها، أحمد نجيب الشابي.
وحاول أفراد من أنصار الرئيس قيس سعيد، إفشال هذه الاجتماعات، من دون جدوى.