"الجهاد الإسلامي" تحمل "مراكز قوى في السلطة" مسؤولية استهداف خضر عدنان

27 فبراير 2022
تعرّض خضر عدنان لإطلاق نار في نابلس (جعفر أشتية/فرانس برس)
+ الخط -

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الأحد، ما حدث في نابلس من اعتداء على الشيخ خضر عدنان "جريمة مكتملة الأركان، وهي محاولة اغتيال تقف خلفها أجهزة أمن الاحتلال وأذنابه".

وكان مسلّح يقال إنه من حركة "فتح" أطلق النار، أمس السبت، على عدنان، وهو أسير محرر، وقيادي في "الجهاد الإسلامي"، في مدينة نابلس بالضفة الغربية خلال زيارته عوائل شهداء المدينة الثلاثة الذي اغتيلوا في وقت سابق على يد قوة إسرائيلية خاصة.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر حبيب، اليوم الأحد، إنّ ما حصل مع القيادي في الحركة خضر عدنان مساء أمس "ليس حادثاً فردياً"، وما يجري حوادث مترابطة "تدلل على نهج القمع والملاحقة وتغييب الأصوات الجريئة". 

وقال حبيب، في مؤتمر صحافي بمدينة غزة، إنّ الشيخ خضر عدنان من الشخصيات الوطنية المعروفة والأكثر حضوراً في فعاليات الأسرى والشهداء، وهو قامة وطنية "أكبر من كل الذين يحاولون المساس به"، معتبراً أنّ ما جرى مع عدنان "جريمة مكتملة الأركان، ومحاولة اغتيال". 

ودعا حبيب كل الفصائل إلى "رفع صوتها في وجه الفلتان الذي توجهه مراكز قوى تقود التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".

ويأتي الاعتداء على خضر عدنان، وفق حبيب، في ظل "فشل منظومة الاحتلال من ملاحقته والنيل منه"، داعياً إلى "حماية الحالة الشعبية المساندة للأسرى والملتفة حول الشهداء وعائلاتهم".

وكان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، اعتبر في وقت سابق إطلاق النار على خضر عدنان "جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية"، مشيراً إلى أنّ "الاعتداء على الشيخ خضر اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها، وسنتصرف بناء على ذلك".

المساهمون